بقلم : صالح مفلح الطراونه
دمعه تجتاز السفر والغربه معاً , فالسفر أكل الكثير أما الغربه فليس من شرط أن تهاجر حتى تصبح غريب ومغترب بل أحيان في وطنك تشعر بالغربه في كل شيء ... !!
وأحيان تحتاج لحظه للتوقف والتمعن بكل شيء فعلته سلباً أو إيجاب , تحاول أن تبتعد عن ذوي الرؤس المؤدلجه , التي تزيف الحقائق وتثير معنى السعاده بكل بساطه وتحول كثير من الأبتسامات الى ركام !!

أحيان تبحث عن صديق رغم أنه قريب منك الى درجه ( الظل ) وأحيان تفتقد السؤال من أقرب الناس ولا يعيرك إهتمام ..

أحيان يحولون حاجتنا لشيء بسيط من مكتسبات من حقنا أن نملكها الى مرحله تصل الى العبوديه بالكرامه والنفس العزيزه يغلقون عليها مفاتيح الصبر والنصر لا لشيء الا لأنهم يكرهون بطبعهم حرية الحقوق والأنسانيه على الأرض ..ومكتسبات حفظتها لنا قيمة الوجود على الأرض ..

أشعر بأن رمضان فرصه لأن نرفع من سوية الفكر , القادر على حب الوطن والناس والمجتمع ’ أشعر بالحاجه الى فهم رمضان على حقيقته وقيمته وما يثري النفس من صبر وجلد على المحن وأشدها ( العطش ) !!والماء في متناول كل نفس !!

أشعر بالرغبه الى أن يكون رمضان كل يوم !!

وأن يكون رفيق العام
بحزنه ورحيل أثمن قلب نملكه بالوجود ...
آه يا أمي كم احتاج اليك

آه كم أحتاج أن أغير من سفر عمري ولو عام لأحتضن سفر الرائحه وامتعة الهندام اليك

يا رمضان هل من صداقه

أهداء لكل الذين أعرفهم ...
واشعر انهم أنبل مني .. بكل شيء
وأشعر أنهم أكثر مني عشق للحياه وقيمتها الحقيقيه بالوجود
خالص الأحترام ...
والمحبه والوفاء