حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21541

متى نعرف عدونا الحقيقي .. !!!

متى نعرف عدونا الحقيقي .. !!!

متى نعرف عدونا الحقيقي .. !!!

10-07-2013 10:47 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم ابو محفوظ

ما جري في مصر الاسبوع الماضي ما هو الا مخطط صهيوأمريكي ككل المخططات ، التي تفرض على وطننا العربي الكبير التي تعتبر مصر، قائدته ورمزه وأذا عزت مصر تعزز موقف الأمة العربية التي تمر في أسوء مراحلها الوجودية ، على وجه الأرض بعد الذل الذي أصاب الأمة وكان السبب الرئيس في هذا الذل هم الحكام ، الذين رضوا بالذل لانفسهم وذلت شعوبهم والذي أصاب الامة في حكامها طمعهم بالكراسي الرئاسية والملكية ، التي يتناحر عليها العملاء ومن هو الذي يقدم أكثر تنازلات للعدو الصهيوني المفروض على العالم والمسير لدفة العجلة العالمية ، من خلال أمتلاك الثروات والاموال التي يتحكم بها الصهاينة في العالم بشكل عام.

ان الذي حل بمصر ما هو الا استخفاف بالشعب العربي بكافة امتداداته على الوطن ، الواقع على ارض قارتين أسيا وأفريقيا ، ويطل على محيطين الأصلسي والهندي ويزين شواطئ بحريين الابيض والاحمر وغني بنهرين الفرات والنيل ، الذين هما من أعمال أسرائيل أصبحا حقيقة وليس أقوال تقال كما كان يقال ، في "حدودك يا اسرائيل من الفرات للنيل " .

فخسئ من يقول هكذا عبارة ولكن من تآمرو على الشرعية في مصر هم من يطلقون هذه العبارة ، التي يرفضها كل حر وينبذها كل شريف يرفض حكم العسكر ، الذين يخدمون الأعداء وينفذون مخططاتهم ويفرضون سياستهم .

ليس هم من الشعب الشريف بل هم مشبوهين فالبرادعي الفذ ... الذي فرض على الشعب المصري كنائب للرئيس السبتي ... المكشوف للجميع والعميل الذي ساعد على تدمير العراق وأنهائه كدولة يحسب لها حساب في المنطقة ، التي أصبح تحكمه الميليشيات وخالي من الآثار والثروات ، ومديون بمئات المليارات التي نهبها الامريكان واصحاب الحسينيات وأغرقوا العراق بالديون لعشرات السنوات .

وما الحاجة الملحة التي تفرض البرادعي كزعيم لمصر من جديد وهو اليهودي العتيد ، الذي ساعد أمريكا والصهاينة في انجاز مهامهم وتنفيذ مخططاتهم ومعه الماسوني الكبير عمرو موسى الحقير، الذي لا يهمه هم العرب وعلى رأسهم المصريين من كل لون أجتماعي وحزب سياسي .

فميدان التحريروجماهيره الغفيرة التي لم تعرف ما هي الأهداف الحقيقية من التجمع الكبير لمعارضي مرسي الرئيس الشرعي لمصر، الذي لم ينل الفرصة المأمولة للإصلاح وهنا جمعت المعارضة جموع المصريين التي جمعتها وحركتها المليارات من الدولارات وألهبتها سعودية الريالات .

ضد مرسي وجماعته وحقبته السياسية ومدته الرئاسية التي لم تكتمل بمدتها القانونية ، فهذه هي الهيئات الدولية التي تسير الشعوب كما تريد ...فالماسونية تنظيماتها عريقة ومؤسسساتها ضليعة بتنفيذ المؤامرات وتفتيت الشعوب ، بين معارض ومؤيد والذي عارض بالامس اصبح مؤيد اليوم وهكذا أشغلنا العدو واربكنا .

تاهت ضالتنا وأنفقدت هدايتنا وضاقت بنا الايام وهانت علينا الدماء ، وأمتلئت الميادين بالحشود البشرية التي ظلم غالبيتها ، وأهين من يوحدون الله ويؤدون الصلوات جماعة ويحافظون على الامن والنظام ، فانقلبت عليهم العسكر من الحرس الرئاسي الذي كان بالامس مؤمن مع مرسي الرئيس الذي خلع عن الكرسي .

واليوم لا يؤتمن على مواطنيه الذين يفترشون ميدان العدوية رابعة بصدور عارية ، وبالايمان عامرة وسالت الدماء الزكية بمجزرة الحرس الجمهوري ، الذي نزعت الرحمة من قلب قاضيه منصور عادليه الذي تسيد البلاد بعد ما عاد بقرار المحكمة التي يرئسها .

كيف تحاك الامور لا نعرف يا سادة ... مطرود الامس رئيس اليوم ، ورئيس الامس حبيس اليوم ، ما هذا الذي يجري أكل هذا إستهتار بالعربي الجبان المحكوم من قبل الرئيس او الملك الهلكان ، الذي نهب الثروات واهان الشعب ولا يهمه انسان.

لاننا على الذل تعودنا والاهانة اصبحت ديدننا فهكذا اصبحنا ، شرطي او دركي للمذبح يسوقنا وللهلاك يعرضنا ، بعد أن فتك الغلاء بامصارنا واقطارنا ووكلنا امرنا لعدونا الذي سيشاركنا شرقنا الاوسط الجديد بكامل ادارته وثرواته وسياساته ، وأمنه يناط بالقوة الكبرى التي تستطيع الحفاظ على كينونتها ...وهي القوة
الاسرائلية التي تمتلك التقنيات العالية في قدراتها العسكرية الحديثة.

والتي يفتقدها معسكرنا العربي الذي لم يبقى لجيوشه أي مقومات قتالية ، ولا قدرة عسكرية تستطيع حماية أرض وكلت بها سابقا ، بعد ان فتك الربيع العربي بمعظم الجيوش التي حولها الى وحدات دركية وكتائب حراسية ومراسمية للاعياد الوطنية القومية ،التي تجيدها بكفائة عالية تفتقدها كثير من الجيوش العالمية المهنية .
Saleem4727@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 21541
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم