سرايا - سرايا - كشف مصدر لصحيفة الدستور المصرية، أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصيب بصدمة عصبية حادة منذ إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بأن رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور رئيسًا للبلاد بدلاً منه.

هذه الصدمة تطورت الثلاثة أيام الماضية ووصلت إلى درجة الانهيار العصبي، وقامت القوات المسلحة بانتداب طبيب نفسى ليعالجه من هذه الحالة ثلاثة مرات , واكد المصدر ان مرسى كان مقيم إلى عصر أمس بقصر القبة.

وأضاف المصدر، أنه تم ترحيل مرسى لأحد السجون مساء أمس بعد صدور أمر النيابة بضبطه وإحضاره لتورطه فى قضايا اقتحام السجون.

وشدد المصدر، على أن مرسى سيتم تغيير مكان سجنه يوميًا وهى إجراءات أمنية مشددة حتى لا يتم محاولة التعدى على السجن الموجود فيه، وهو ما جعل أمر الإعلان عن حبسه طي الكتمان حتى لا تزداد الأوضاع الراهنة اشتعالاً وعنفًا.

وذكر المصدر، أن مرسى أصيب بحالة من الضحك الهيستيرى وفقدان التوازن لحظة إلقاء القبض عليه.

الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي الاربعاء ان الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي "في مكان امن ولا اتهامات ضده حتى الان".

واضاف ان مرسي "وضع في مكان امن من اجل الحفاظ على امنه ولم توجه له اي اتهامات حتى الان ويعامل باحترام".

واطاح الجيش مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري اثر تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة طالبت برحيله.

ولم تعلن اي جهة رسمية منذ اطاحته مكان وجوده.

وقال قياديون اسلاميون يشاركون في الاعتصام امام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بشمال شرق القاهرة انهم يعتقدون ان الرئيس المعزول محتجز اما في دار الحرس الجمهوري او في وزارة الدفاع.

ووقعت فجر الاثنين اشتباكات بين الجيش ومتظاهرين اسلاميين اوقعت 15 قتيلا غالبيتهم العظمى من المتظاهرين.

واتهمت جماعة الاخوان المسلمين الجيش ب "ارتكاب مجزرة" بينما قال الجيش انه كان يدافع، وفق القانون، عن منشأة عسكرية تعرضت لهجوم.