12-07-2013 07:24 PM
بقلم : علاء الذيب
لا بد من النقد، والنقد بجميع الاحوال مطلوب وخاصه عند الشعوب الذي تستقبل نقد متابعينها وتحاول ايجاد الحلول.
ارى ان فراغا سياسيا يحوم حول حراكنا الاردني
وبأنه بدلا من ان يسير نحو الامور في عقلانية اصبح يبتعد عن المشهد ويسلط الضوء على امور لا تعنيه داخليا او حتى اصبح يقترب من العاطفه شيئا فشيء
فبعد المسامحه
يجب علينا ان نعترف ان ليس كل من ينزل الى الشارع اصبح سياسي او حراكي بنفس الوقت!!
فالمتربصون والمتسلقون أو حتى الباحثين عن الشهره على استعداد تام ان يزرعوا انفسهم بأي مكان ليكونوا بصدارة المشهد ومن ثم يكونوا اصحاب قرار في وضع مخططات الحراك الاوليه واصحاب نفوذ ويديروا الحراك عن بعد!!!!
ولنستنج اكثر بأن الحراك الاردني لم يصل الى وعيه السياسي بأنه ما زال يتأثر ويتعاطف بشكل كبير مع الاحداث الخارجيه فتراه تاره يعتصم هنا و هناك للمطالبه بإسقاط نظام ليس بنظامه!
او تراه يتأثر بمجريات دوله ليست بدولته فيجيش اتباعه ويصهر معنوياتهم للمطالبه بشرعيه ليست بشرعيته!!
لا بد من الاعتراف،والاعتراف عند الذنب فضيله
ان الحراك الاردني سمح لبعض الناعقيين بالتحدث بإسمه ومن ثم الانقلاب على مبادئه
ومن ثم علينا أن نعترف ان خلافاتنا الشخصيه تحولت الى مشاحنات سياسيه !فأصبح كل واحد منا يريد ان يحرق كرت غيره ليبقى في المقدمه ولن يصلها لان النسخ كثبره والانتهازيون في تكاثر..
الحراك الاردني وبإمتياز قد انقلب على نفسه فتراه تاره يتخبط بالشأن الخارجي وتراه تاره لا يقيم ما يحدث في بلاده
ولا يعني انني انكر جهوده المبذوله والقضايا التي ناضل بها وحقق ألشيء البسيط منها ولكن ما اقصده اذا بقي حراكنا هكذا فاني اقرا من الان السلام عليه وسترون باعينكم يا معشر الاخوة ان نزول بعض الحراكات الى الشارع لن يتعدى الخمس اشخاص!!!!
هذا رأيي ولكل وجهة رأيه