12-07-2013 09:13 PM
سرايا - سرايا - دعت الولايات المتحدة أمس الجيش المصري والسلطات الانتقالية الى الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من تموز (يوليو). وبذلك تضم صوتها الى المانيا التي أطلقت نفس الدعوة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة المانيا الى الإفراج عن مرسي وتعبر "علنا" عن هذا الطلب.
وأعلنت السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المعزول "في مكان آمن" و"يتلقى معاملة حسنة"، علما بأنه لم يظهر علنا منذ توقيفه في غمرة عزله في الثالث من تموز (يوليو).
وقالت بساكي إن مسؤولين أميركيين كانوا يجرون اتصالات منتظمة مع كل قطاعات المجتمع المصري.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة الاميركية تطالب بالإفراج عن مرسي.
وقد حضت الولايات المتحدة مجددا الخميس الجيش والسلطات الانتقالية على وقف الاعتقالات التعسفية بحق أفراد الإخوان المسلمين معتبرة أن هذا الأمر سيساهم في تصعيد الأزمة السياسية.
وفي هذا السياق، طلبت ألمانيا من مصر أمس "وضع حد لكل الإجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي.
وطلب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة من مصر الافراج عن الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من تموز/يوليو.
واعلن الوزير الالماني بحسب ما جاء في بيان "نطلب ان يتم وضع حد للاجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي".
وطلب فسترفيلي ايضا ان تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها" من الوصول الى الرئيس المعزول.
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي عادي للحكومة، اوضح المتحدث باسم الوزارة مارتن شافر ان هذه المؤسسة يمكن ان تكون على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال "هذا لا يعني انه ينبغي ان تكون هي بالتحديد، لكن قد تكون هي".
والاربعاء اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي ان الرئيس الاسلامي المعزول "وضع في مكان آمن من اجل الحفاظ على امنه ولم توجه له اي اتهامات حتى الان ويعامل باحترام".
واوضح الوزير الالماني في بيانه "ان راينا وشركاءنا هو انه يجب الحفاظ على استقلالية القضاء في مصر، وينبغي ان لا يكون هناك قمع سياسي (...) ان اي نوع من القمع السياسي سيضر بمستقبل مصر".
ودعا فسترفيلي ايضا "كل القوى السياسية وكذلك قادة الاخوان المسلمين خصوصا (الحزب الذي ينتمي اليه مرسي) الى التخلي عن اي شكل من اشكال العنف او اي تهديد باللجوء الى العنف".
وخلص الى القول ان "العودة الى الديموقراطية لن تنجح الا اذا تمكنت كل القوى السياسية ان تشارك في العملية الانتقالية الديموقراطية".
وكان القضاء المصري امر الاربعاء بتوقيف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع بعد اعمال عنف دامية الاثنين في القاهرة.
من جهة اخرى، دعا انصار مرسي وخصومه الى التظاهر في القاهرة في اول يوم جمعة من شهر رمضان.(ا ف ب)