13-07-2013 10:46 AM
بقلم : إسراء أبو جبارة
يُلاحظ منذ استلام عبد الله النسور منصبه و رئاسة الحكومة و هناك عناصر لم ترضَ عنه .. و تقوم بسلسلة من المعارضات والتشويه و وصل الأمر إلى أن تصدر قوانين عنها بغاية لفت الانتباه و الرجاء المبطن علّ و عسى صدق الخبر برمية من غير رامي..
أعترف بذكاء الحكومة وغموضها الذي جعل الساحة ملعباً لهؤلاء المغرضين المتسلقين بالتنافس غير الشريف من أجل الضغط عليها و توجيه الشعب نحو الشغب بتشويه صورتها و أدائها أمامه .. و التخبط بدا ملحوظاً و معلناً من خلال الصفحات و نفاذ صبرهم و كشف أكاذيبهم و عدم تحقيق ما يصبون إليه من منصب وزاري أو برلماني أو حتى الإطاحة بالحكومة لهؤلاء الذين يقومون مؤخراً باستغلال ذوي الأقلام الصفراء لتحقيق غاياتهم.. و بدأت التكهنات و التساؤلات تنقُط من أقلامهم و تملأ صفحاتهم وتجيب الحكومة بصمت يثير الأعصاب ..
هل اختيار الحكومة للوزراء يعتمد على الضغط و لوي الذراع..؟ هل الدولة تحتمل دخول مثل هؤلاء لحكومتها من أجل مضاعفة الفساد الذي بدأ بمرحلة التقلص و هم مستعدون لصرف ما لديهم مقابل الوقوف بجانب دولة الرئيس و يعلن وزيراُ مبتسماً كأنه يقول و أخيراً..!!
فلتهدأ النفوس المريضة .. الهو وامرحوا بالساحة فلم تنته اللعبة بعد و النتيجة ستعلن لاحقاً و لا فوز إلا لمصلحة الأردن.. فالساحة لأشراف الأردن فقط و على المنافقين العودة إلى جحورهم خائبين..
I_jebara@yahoo.com