15-07-2013 10:02 AM
بقلم : يوسف ابو شعيب
فِي زَمَانِي
كان عِنْدِي دُمْيَة ً
تُدْعَى أَمَانِي...
وَأَمَانِي
قَطَف وَرْدٍ
هَمْس وَدٍ
وُحَنَانِ..
راوَّغَتَنِي
لاعَبْتَنِي
مَلأت
عُمْرِي أَغَانِي....
نَغْمَة ٌ تَجْتَاح قَلْبِي...
فَيْرَق البَيْلِسَان ِ...
وَفِي
صَبَاح ٍ
لَسْت أَدْرِي...!!
رَحَلَت
عَنِّي أَمَانِي....
هِي دَوْمَا...
رَسْم رُوْحِي...
وَهِي نَبِض
الْخَفَقَان...
كَم عَشِقْت الأَرْض
فِيْهَا...
تَسْمُو لُغَة ً
للْمَعَانِي..
قَالُوْا قَد تَاهَت
وَغَابَت...
نَسِيْت...
اسْمِي...
مَكَانِي...
مَا طَفِقْت أناجي
قَمَرا...
قَد خَبَا بَعْد الْتَّدَانِي...
قُلْت صَبَرَا...
قَد تَعُوْد..
وتصافحني التهاني...
فاشتياقي صَار نَارا
فِي ضُلُوْعِي
فَكْوَانِي...
لا تْلُوَمُوْنِي وَلَكِن...
بِيَدِي ضَاعَت أَمَانِي....