18-07-2013 10:59 AM
بقلم : احمد علي القادري
في كل سنة يطل علينا شهر رمضان المبارك حيث تكثر فيه الطاعات والصلوات والابتهالات إلى رب العزة والدعوات , ولكن مازلنا في نفس الدائرة وفي نفس المكان ولم يتغير الحال بأحسن الحال بل زدنا تقتيل وسفك دمآء وإشاعة الفتنه والتفرقة فأين هو العيب فينا أم في ديننا , الدين بين ولا شك فيه ولكن نحن من به العيب والنقصان نحن من أصبحت عبادتنا عادات وصدقاتنا هوايات وصومنا فقط عن المفطرات قلوبنا فيها مرض وعقولنا غائبة عن الحق والفرض نلهث وراء الشهوات ولا نؤتي الزكاة حتى أرحامنا أصبحت في شتات وللوالدين دور العجزة والحسرات , الأقصى بين يدي صهيون يأن من الآهات والعراق تحت أصوات التفجيرات ومصر نيلها أصبح بلا ثروات تكثر به النعرات والشام آآآه يا شام دمـــآء وقتل بلا حيـاء وأطفال باكية وأمهات ثكلى ورجال تموت تحت قصف الطائرات إما ليبيا خراباً ودمار وضياع لحفظة الكتاب وانتشار المومسات وخليجنا العربي حدث ولا حرج له في كل عرس قرص, أرضه الطاهرة أفسدها الغرب فعاث فيها وأبدع النصب, إما في أردننا فبطون جائعة كبارهم للعهر بائعه يخططون ويرسمون وهم بالمراقص لاهية والشعب يصرخ ينتظر الهاوية ,,, رحماك ربي انه الشهر الفضيل رفعنا لك الأكف والعيون باكيه والأطفال جوعى وأمهم داعية ألطف بنا ولا تأخذنا بما فعلوا تلك الفئة من الحكام الباغية , وأحفظ أوطاننا واجمع كلمتنا تحت الراية الواحدة ,,
حمى الله هذا الوطن قيادة وشعباً