18-07-2013 05:30 PM
سرايا - سرايا - أتهمت جبهة الإنقاذ، جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ أعمال إرهابية واستهداف عناصر الجيش، وقالت الجبهة على لسان المتحدث باسمها ، حسين عبد الغني، خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس، إن الإخوان رفضت الانضواء تحت راية الصف الوطني المصري، وآثرت عداوته والدخول في صراع غير وطني مع القوات المسلحة المصرية سواء في شبه جزيرة سيناء أو إلحاق الضرر بالمنشآت العسكرية والحيوية.
ودعت الجبهة لتظاهرات حاشدة غدا "تحت عنوان النصر على الإرهاب"، وذلك في إشارة إلى التوتر الأمني والمضطرب بسيناء، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التظاهرة تأتي للحفاظ على مكتسبات الثورة، والاحتفال بما تم إنجازه والتأكيد على مالم يتم.
وأكد حسين عبد الغني، بأن الشعب المصري استرد ثورته وحريته ممن أسماها الجماعة الفاشية والفاشلة.
وفي تطور متصل، قالت حركة تمرد، إنها رفضت دعوة لمقابلة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط وليام بيريز، وعللت الحركة ذلك لقيامه برعاية الإرهاب ووقوف الإدارة الأميركية ضد إرادة الشعب المصري ودعمها جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن الشعب المصري لن يخضع للابتزاز.
كما صرحت الحركة بأنها انتقلت من مرحلة الحراك الثوري إلى مرحلة البناء، حيث أشارت إلى أنها أطلقت حركة "اكتب دستورك" وذلك بغية التعبير عن إرادة المصريين، فنحن نريد دستورا عصريا لا يقوم على أساس ديني أو طائفي، ويحقق العدالة الاجتماعية.
ولفتت الحركة إلى أن العودة إلى الوراء وهم وسراب، وألقت باللائمة على الإخوان لمحاولتهم تعطيل المسيرة والثورة بقطع الطرقات، وقتل وترويع الآمنيين.
وسبق وأن صرح القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي بأن العنف في سيناء لن يتوقف، إلا بعودة مرسي إلى الحكم، وذلك بعيد أيام قلائل من عزل مرسي عقب ما أسمته القوى السياسية اندلاع ثورة شعبية عجلت من من رحيل الإخوان عن حكم مصر.