حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 49973

أردوغان رفض استقبال مكالمة هاتفية من البرادعي

أردوغان رفض استقبال مكالمة هاتفية من البرادعي

أردوغان رفض استقبال مكالمة هاتفية من البرادعي

19-07-2013 05:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء انه رفض طلبا من نائب الرئيس المصري الجديد للعلاقات الخارجية محمد البرادعي بمحادثته هاتفيا معتبرا انه ليس ممثلا شرعيا لمصر.

وقال اردوغان خلال افطار رمضاني في انقرة «كيف يمكن ان اتحدث معك؟ انت لم تنتخب وعينت من قبل قادة الانقلاب» في اشارة الى قرار الجيش المصري اقالة الرئيس اسلامي محمد مرسي في 3 تموز اثر تظاهرات هائلة عمت البلاد للمطالبة برحيله.

واوضح رئيس الوزراء التركي في هذه الكلمة التي نشرت شبكة «سي سي ان تركيا» الخميس فقرات منها على موقعها الالكتروني ان البرادعي طلب ان يتباحث معه هاتفيا.

واضاف اردوغان «انهم لا يحبون ما اقوله ويشعرون بالانزعاج. يقولون ان بعض التصريحات والتقديرات جاءت بسبب عدم معرفة كافية بالواقع. ويقولون اننا نستطيع التناقش في ذلك هاتفيا».
وكانت الرئاسة ووزاة الخارجية المصرية اعربتا الثلاثاء عن الاستياء الشديد تجاه تصريحات المسؤولين الاتراك حول مصر.

وقال احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصري المؤقت إن «تصريحات تركيا غير مناسبة وتعتبر تدخلا في الشأن الداخلي المصري، وعلى أنقرة احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو، وعلى أنقرة أن تعلم وتنتبه وهي تتكلم أنها تتكلم عن دولة كبيرة مثل مصر ولها تاريخ ولن تقبل تدخلها في شؤونها».

من جانبه اعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي عن «الاستياء الشديد تجاه تكرار مثل هذه التصريحات» والتي اعتبرها «تدخلاً صريحاً في الشأن المصري».

واعتبر عبد العاطي ان التصريحات التركية «تنم عن عدم إدراك أو المام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد وتمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة».

وكان اردوغان اعلن ان الرئيس الاسلامي السابق هو بالنسبة له الرئيس الشرعي لمصر لانه «منتخب من الشعب» كما نقلت عنه الاحد صحيفة تودايز زمان الموالية للحكومة.

وسبق ان اعتبر رئيس الحكومة التركي الاسلامي المحافظ ان عزل مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين «يتعارض مع الديموقراطية».

وتعززت العلاقات بين تركيا ومصر بشكل كبير خلال رئاسة مرسي حيث جعلت انقرة القاهرة من شركائها المميزيين في اطار استراتيجيتها للتاثير الاقليمي.(ا.ف.ب)








طباعة
  • المشاهدات: 49973

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم