22-07-2013 10:02 AM
بقلم : طاهر الجميل
حينما تتغاضى الدولة عن يد الإرهاب والبلطجة الإجرام ما دام يخدم أهدافها ولو كان المجنى عليه أفراد الدولة وعناصرها النشطه فتلك دولة فقدت دورها ويجب تصحيح مصارها حتى لا تذهب با لمجتمع لطريق يدمر جمال الوطن وعظمته للأسف بات الفصيل المخالف للتيار الدينى عدوا ويتمنى ان يختفى الإخوان من مصر وهى كارثة أن يصبح التنافس السياسى بين أبناء الوطن الواحد عداء وأن يتمني أحدهم زوال الآخر ليرتاح وهو واهم لو ظن أن زوال أخيه راحة له وكأننا نقوم بتحقيق حلم إسرائيل فى مصر بالفعل نجح الإعلام فى سحر ملايين من الشعب وملء رؤسهم بالإشاعات الكاذبة مع بعض عناصر الاقناع بالإشاعات حتى صدق صاحب الاشاعة نفسه وهب ورائه كثر مؤمنون بخرافته ؟!
نعم فشل إختيارانا عندما إخترنا الرئيس محمد مرسي لأنه عجز عن انتزاع مصر من قبضة الفوضى والخيانة حتى سلبت منه بسخط شعبى لضعفه وسوء ادارته وقبح وجه جماعته التى اشمئز منه الكثيرون منا ومن شعبنا فإكتمل المخطط بتحريك الشارع وتوحيد كلمته وكلمة دولة الغدر واتفقت الأهداف وأسقط مرسى بشبه إ جماع جماهيرى لا يستطيع عاقل انكار هبة وغضبة الشعب يوم30يونيو وساعتها كثر مثلى إستجابوا لصوت الشارع وصوت الثورة رغم اننا شعرنا بيد الغدر تنفث غدرها وسرقت الثورة من جديد بيد البطش يد منحت من غاضبين الثورة الذين خانهم الإخوان حينما تركوا الميادين والتنكيل والقتل في الثوار واجتمعوا باعداء الثورة ومنحوهم الشرعية والغطاء للإستمرار صفقة بيع فيها حلم الثورة والشباب واستغلت دولة الماضى القبيح ذلك وفشل ادارة الاخوان وقبح فترتهم لتبطش بالإخوان ومؤيديهم و بمن يخالف توقعاتهم وأحلامهم وتم إرضاء بعض رموز المعارضة ان لم يكن بقهر الاخوان واعوانهم ومؤيديهم فالبمناصب والمشاركات واختفى الثوار الحقيقيون بمصر وكأنه قد انزل ستار النهاية لدورهم وبدء وجه أقبح من سابقة يظهر بمعاملة الشعب كمع وكضد وكمرضى عنهم وكمغضوب عليهم ( تجلى فى مجزرة المنصورة الأخيرة يوم 10رمضان حينما قتلت زهور بيضاء خرجت لتصرخ بما آمنت به) وكأننا فى مملكة وهذا لا يليق بأدنى دول العالم عدالة وانسانية فما بالنا بمصر الطيبة مصر الثائرة الحرة تسلمتها يد البطش والقمع وسؤ الادارة مصر تحتاج لصوت العقل الذى لا أرى له وجود اليوم فى مواقع القرار( اللهم موقف مشرف للأزهر قلب عليه الطرف المعادى للتيار الدينى وكادوا يتهمون الطيب والازهر بالهرتقة ) مصر تبحث عن فارس نبيل مصر هدفه لرآب الصدع وللم الشمل تلك الملايين التى فاجأتنا الجمعة 19يوليو من التيار المؤيد لعودة مرسى كانت كفيله بعودته لكن مؤسسات الدولة أصمت أذنها وأغلقت عيونها وادعت انهم الإخوان وكأن ثلث شعب مصر اخوان وهذا نظير شؤم أن يدعى من يقود العمى والصمم لنبحث عما يجمع ونبحث عن اصوات العقل وليس أصوات عرفنا أنها كبيرة فى وظائفها ومكانتها صغيرة فى عقولها وتصريحاتها أصوات العقل ورموزه لتجمع شملنا فمن على سا حة القرار لا ارى فيهم حكمة القادة والخوف على مصر وأبنائها بل يكاد هؤلاء يجيشون الشعب والبلاد للفتك بالمتظاهرين والرافضين لإنقلابهم المشروع على الشرعية مصر تقترب من هاوية سحيقة اذا لم يقودها عاقل ليحسن توجيهها فالقادم أسوأ فلنرحم مصر الكبيرة والعظيمة مما يكاد له اللهم إحفظ مصر