23-07-2013 03:04 AM
سرايا - سرايا - قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، "إن ثورة يوليو 1952 التي انطلقت شرارتها قبل 61 عاماً، كانت واحدة من أعظم ثورات القرن العشرين، ليبدأ بعدها بزوغ ثورات عدة في دول العالم الثالث من أجل الحرية والاستقلال".
وأضاف منصور في كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، "إن هذه الثورة لم تكن استثناء في تاريخ الشعب المصري، بل أتت امتداداً لثورات شعبنا ضد الاستعمار والاستبداد".
لقد جاءت ثورة يوليو في موعدها تماماً، وكان للزعيم محمد نجيب دور أساسي في تقديم الثورة لشعبنا وللعالم، كما كان صوت الزعيم السادات وهو يلقي بيان الثورة، مدخلاً أساسياً للثقة والتأييد، ويعلم الجميع ذلك الدور الكبير لقائد تلك الثورة الزعيم جمال عبدالناصر".
وأشار إلى أن عبدالناصر ورفاقه تجاوزوا حدود الدولة إلى رحاب العالم، وكان لتأسيسهم مجموعة عدم الانحياز موضع إكبار التاريخ واحترام العالم، مضيفاً "ونحن نتذكر هذه الحقبة المهمة من تاريخ مصر، نتذكر معها بعض الأخطاء التي وقعت فيها، وهي أخطاء تجب إدانتها وعدم تبريرها، ولكن هذه الإدانة لا يجب أن تكون دافعاً للنيل الحاقد مما مضى، أو الانتقام الدائم مما سبق، بل ينبغي أن تكون دافعاً لتحاشي الأخطاء أو إعادة إنتاج النقائص".
وقال إننا بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو نريد فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن، حيث لا حقد ولا كراهية، لا انقسام ولا صدام، لا تشويه لمن أعطى ولا تحطيم لمن اجتهد".
وأضاف، حان الوقت لنبني وطناً متصالحاً مع الماضي لأجل المستقبل، متصالحاً مع الذات، حان الوقت لنقيم الصلح في نفوسنا حتى نجده في مناحي حياتنا".