24-07-2013 02:52 AM
سرايا - سرايا - ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الجيش لم ينسحب من المشهد السياسي في مصر الجديدة، رغم تسليمه السلطة لرئيس المحكمة الدستورية المغتصب للسلطة "عدلي منصور"، والذي اختار بدوره رئيسًا للوزراء، إلا أنه مازال يحتفظ بمقاليد الأمور، ويدير شئون البلاد من وراء الكواليس.
وأضافت الصحيفة أنه بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي سلم الجيش السلطة لرئيس مدني، وهو القاضي "عدلي منصور" الذي عين رئيس وزراء مدنيًّا، والذي بدوره قام بتعيين مجلس وزراء تكنوقراطي إلى حد كبير ضم عددًا من وزراء عهد مبارك.
وتابعت: ورغم محاولات الجيش الابتعاد عن المشهد إلا أن الكثير من المراقبين بجانب الشواهد تؤكد أنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير من وراء الكواليس.
وأوضحت أن بقاء الجيش في السلطة جعل كثيرًا من المصريين يشعرون أن الجيش سيكون عائقًا كبيرًا أمام تحقيق أهداف ثورة 2011 التي أطاحت بالمخلوع حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة عن والد جيكا الذي قتل في نوفمبر الماضي قوله: "إن الجيش لن يكون حلاًّ لمشاكل البلاد".