بقلم : محمد خلف منور الحديد

انكشفت المؤامرة التي نفذها "الجنرال السيسي" بتنسيق أمريكي إسرائيلي وأموال خليجية للانقلاب على الشرعية وعزل أول رئيس مصري منتخب وأصبحت هذه المؤامرة مفضوحة في كل العالم .. وعندما حاول الشعب المصري المتدفق ليلاً ونهاراً إلى شوارع القاهرة وفي كل المحافظات لاستعادة حقه الديمقراطي استأسد عليهم الجيش بإطلاق الرصاص الحي فقتل المئات وأصاب ألآلاف حتى الآن والحبل على الجرار.
إن هذا الجيش المكبّل بمعاهدة كامب ديفيد أمام اليهود المغتصبين للمقدسات المصرية في القدس وسائر فلسطين.
يستأسد على الشعب المصري الأعزل بإطلاق الرصاص الحي وإرسالهم إلى المقابر والمستشفيات.
يستأذن السيسي من أسياده اليهود لإدخال مزيد من القطع العسكرية إلى سيناء لقمع الاحتجاجات هناك.
يوافق هذا السيسي عندما كان مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية على أوامر أمريكية – إضعافاً لمقدرة الجيش المصري – على تشفير الطائرات المصرية اف 16 الأمريكية الصنع القديمة والتي انتهت صلاحيتها حيث خدمت في البحرية الامريكية فعمل صيانة لها وتم فك الاجهزة المتطورة _ ستاند اوفف _ واستيراد دبابات.
" الابرامز" الأمريكية وفيها جهاز يرسل إحداثياتها لطيران العدو.
التشفير هو اعطاء معلومات لكمبيوتر الطائرة ان اذا اقتربت طائرة اف 16 المصرية من أي مدمرة أمريكية أو الحدود الاسرائيلية فان الكمبيوتر يتعطل ويغلق (لوك) فتقع الطائرة وتسطدم بالأرض.
كما ان القيادة المصرية وافقت على فك الرادارات المتطورة على طائرات اف 15 المصرية ووضع رادار قديم كي لا يضاهي الطائرات الإسرائيلية.
السيسي عميل الأمريكان يعلم أن طائرات اف 16 الأمريكية جديدة من المصنع وبها أجهزة متطورة _ ستاند اوفف _ المرسلة لإسرائيل متطورة وقادرة الطائرة الواحدة من تل أبيب أن تسقط 20 طائرة اف 16 مصرية فوق القاهرة.
ترى من المسئول عن إضعاف الجيش المصري لهذه الدرجة
أمام اليهود وتكبيله بمعاهدة كامب ديفيد التي جعلت جيش السيسي يسيطر على 40% من الاقتصاد و اعمال البزنس كمزارع الدجاج و المخابز الالية و تسمين العجول حيث كان الجيش المصري عام 1973 اقوى منه عام 2013 اذ لا يستطيع الجيش المصري خوض حرب لاكثر من 7 ايام وذلك بسبب الاعتماد الكلي على نظيره الامريكي فامريكا اتفقت مع القيادة المصرية ان تكون الذخيرة لـ 7 ايام حرب وليس هناك جسر جوي و منذ اربعين عام كل سلاح الجيش المصري من امريكا لا يستطيع ان يشن حرب على اسرائيل فهو مجهز ليحمي نفسه من ليبيا او السودان وتوجيهه للاستبسال على الشعب المصري الأعزل وإلغاء نتائج الانتخابات وكل المؤسسات المنتخبة وتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب.
ترى من الذي وضع سياسة إشغال الجيش المصري لتربية الفراخ وأعمال البزنس ليصير السيسي من رجال الأعمال والبزنس على حساب الشعب الغلبان.
يعرف الشعب المصري ارتباط السيسي برجل الأعمال المصري الثري صديق جمال مبارك الذي يمول تمرد والفلول لإعادة نظام حسني مبارك وهاهو أول الغيث تعيين "نبيل فهمي".
إن الشعب المصري يعرف من هو "الكذاب الأشر" ولا دين لمن لا أمانة له، كما يعلم الشعب المصري أساليب الخداع والمكر التي استعملها بافتعال الأزمات في معيشة الشعب المصري فيحمل مسئولية ذلك لسياسة الرئيس محمد مرسي.
أما أنتم يا من فزتم في الانتخابات وفاز رئيسكم د.محمد مرسي وانتم تقومون اليوم لاستعادة حقكم الديمقراطي الذي يساندكم فيه العالم الحر .. فعليكم منذ اليوم التدقيق جيداً لمعرفة وفحص الصديق من العدو وعليكم أيضاً لعودة الرئيس المنتخب إلى الرئاسة وإن لم يستجب فإن الشرع قد أعطاكم الرخصة بإزالة المنكر بيدكم أولاً وهذا يوجب عليكم تشكيل الجيش المصري الحر ودعوة أبناءكم في الجيش والأمن والدفاع المدني لترك مواقعهم والانضمام إلى قيادة الجيش المصري الحر.. كما أنني أدعو الجميع للانشقاق عن هذه القيادة الفاسدة فأنتم أحفاد سليمان الحلبي وسيد قطب وأنتم أهل لها وأحق بها.
إن الشعب المصري لن ينسى عندما طلعت المذيعة على التلفزيون المصري – والكذب حصري على التلفزيون المصري – طلعت تعلن نبأ إعدام الشهيد سيد قطب وتضع بعدها أغنية "البسبس نو" وهاهو يطلع علينا اليوم "السيسي نو " ليعلن نبأ عزل أول رئيس مصري منتخب.
إن المذبحة التي أرتكبها هذا "السيس" بحق المصلين في صلاة الفجر المعتصمين بساحة نادي الحرس الجمهوري كافية لإشعال الثورة في كل أرجاء مصر الحرة وهي كذلك الآن والحمد لله.
الشعب المصري بحاجة إلى جنرالات من أمثال دوايت أيزنهاور وبرنارد مونتغمري لا جنرالات من أمثال السيسي والطنطاوي الذي أخر تسليم السلطة 16 شهرا ليخرب مصر ويدمر اقتصادها وهرب في حرب الـ67 ووضع (كلاسين) على رؤوسهم هاربين أمام اليهود مستبسلين في تدمير أنفاق غزة.
أنني أدعو شباب الأخوان المسلمين والسلفيين وكل أحرار مصر الشباب للانضمام فوراً ووضع أنفسهم تحت إمرة قيادة "الجيش المصري الحر" التي ستشكل من منهج السيد قطب الشرفاء الأحرار.
أن الشعب المصري العظيم يستحق جيشاً مصرياً حراً عظيماً لا تكبله القيود اليهودية يضع نصب عينه نصرة الحق واحترام نتائجها كما يضع نصب عينه تحرير المسجد الأقصى الأسير.

الله أكبر .. عاشت مصر حرة اسلامية
عاش المصريون أعزة أحرارا