07-06-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - صرح المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية انه تم معرفة مصير الاسير الاردني المفقود و المدرج ضمن قوائمها وهو محمد محمد جميل معمرعوده . وقال ان اللجنة ومن خلال الاطلاع على الموقع الالكتروني للمكتب الاعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس علمت عن مصير الاسير حيث كشف هذا الموقع من خلال بيان لكتائب عز اللدين القسام عن عملية حهادية نفذت منذه عدت سنوات وكان الاسير المفقود احد ابطالها وهي عملية ريشون ليتسيون التي جرت في شهر 5 من عام 2002 . حيث اشار بيان كتائب الاقصى على هذا الموقع الى اختراق الشهيد الاردني البطل لكافة الحواجز الصهيونية و دخوله ناديا للقمار حامل معه حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها بالمكان وقد اوقعت العملية 20 قتيلا و60 جريحاً صهيونياً .
وقد افاد البيان بان كتائب القسام اثر ت الصمت في حينة عن هذه العملية و عمليات اخرى ذكرت تفاصيلها على نفس الموقع حفاظا على سلامة مجاهديها وذكر المهندس ملص مقرر اللجنة بانه اجرى اتصالا بذوي الشهيد ( الاسير المفقود) واكدوا على تواصلهم مع هذه المعلومات واضاف المهندس ملص بان الفيلم الوثائقي "المصير المجهول" حول قصة الاسرى و المفقودين الاردنيين الذي بثته قناة الجزيرة خلال الشهر الماضي قد اورد تفاصيل قضية هذا الشهيد (الاسير المفقود) ومناشدة والدته.وذويه للكشف عن مصيره وانه يعتقد بان هذا من الاثار الايجابية لعرض هذا الفيلم حيث علمت اللجنة عن تفاعل في الاوساط الرسمية والشعبية و الدوليه مع قضية الاسرى الاردنيين والذي عرضت في هذا الفيلم واكد ملص على ضرورة قيام الحكومة الاردنية بمسؤوليتها للمطالبة بجثمان الشهيد لدى الكيان الصهيوني و البحث الدؤوب عن مصيربقية المفقودين و البالغ عددهم 25 مفقود والسعي للافراج عن بقية الاسرى اوالبالغ عددهم (28) اسير كما طالب ملص بالافراج الفوري عن الاسرى الاربعة الرابضين في سجن قفقفا في محافظة جرش والذي تم نقلهم من السجون الصهيونية في شهر تموز من العام الماضي حيث ان المكان الطبيعي لهؤلاء الاسرى هو منازلهم بعد تكريمهم و التعامل معهم كابطال.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |