27-07-2013 10:00 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
يلاحظ في أيامنا هذه بالرغم من الظروف الاقتصادية الخانقة للمواطن الأردني انه أيضا كرامته مستباحة حريته مفقودة حقوقه مهدورة حدوده مخترقة واليكم بعض الأمثلة ألمعاشه في الزرقاء ثاني مدينه في المملكة الاردنيه الهاشمية المدينة التالية والمجاورة للعاصمة الاردنيه مدينة العمال والعسكر والكادحين مدينة شتي الأصول والمنابت والأقطار وكمايلي:
1.تفاقم مسألة النظافة إلي درجة الاختناق التي لأتصدق و لاتطاق اذ تعتبر الزرقاء وبشهادة الجميع انها أضحت أقذر مدينه في المملكة الاردنيه الهاشمية وكأن مسئوليها يودوا المشاركة في مقياس جيتيس العالمي كأكبر حاويه في العالم وسط تكتل بشري مزدحم اذ بالرغم من صراخ وصياح واحتجاج كافة المواطنين من هذه المتكاره الصحية وجبال النفايات وامتلاء الحاويات واتساخ الشوارع وقذارة الإحياء والحارات بكافة الاتجاهات لاحياة لمن تنادي فبما يسمي رئيس البلدية لم يكلف نفسه يوما بالخروج الي الشوارع لرؤية الحقيقة المخجلة المذهلة ولم يخرج علي وسائل الإعلام ليبرر هذا الفعل الشائن والإهمال الزائد احتراما لكرامة ومشاعر المواطنين الذين حرموا تنسم الهواء الصحي بعد صلاة الفجر والذي بعثه الله وأرسله للمؤمنين ليكون منشطا للجسم مغذيا للرئتين بالأوكسجين النقي كيف يشمونه ورائحة القمامة تزكم نفوسهم وتسد نفوسهم الي درجة التقئو والاسستفراغ.
2.احتلال الشوارع الرئيسية وأرصفتها الكاملة في الوسط التجاري للمدينة من قبل التجار الجشعين الذين ضاعفوا محلاتهم واحد في الداخل والآخر في الشارع بحيث لايوجد آماكن لسير المشاة بل المواطن يمارس المراوغة والزقزاق مع السيارات المكتظة المارة أي خلاصة القول لايوجد شوارع بل محلات شارعيه.
3. إرهاق وإزهاق المواطن الذي يقضي جل ليله بانتظار (وحي الماء )بالهبوط علي خزانه الفارغ العطشان وصنبوره المصفر بالهواء فتجد معظم المواطنين في الزرقاء المنكوبة يعانون العطش لسوء ومزاجية التوزيع علما انهم غير قادرين علي شراء الصهاريج الباهظة الثمن. اين المسئولين والخبراء والمهندسين والمنظرين والفنيين والمشغلين ام كل في واد يهيمون يتهربون ويهملون ويطنشون. إلي درجة ان اليوم ألجمعه وفي الجمعة السابقة دعا عليهم خطيب مسجد عثمان بن عفان بحرارة ومرارة ان يأخذ الله موزعي المياه غير العادلين والمنصفين علي منبر رسول الله صل الله عليه وسلم اخذ عزيز مقتدر.
4.امتهان كرامة المواطنين الفقراء البسطاء وهم من معظم الإحياء بالاصطفاف طوابير بكل رجاء واستجداء امام مايسمي بالجمعيات الخيرية الديكورية بالإضافة الي تزاحمهم وتنافسهم وتسابقهم مع الإخوة السوريين والمصريين والعراقيين ومن كل ملة ودين.
سؤال كبير هل يعرف ويسمع دولة رئيس الوزراء ان هنالك محافظه اسمها الزرقاء تابعة لولايته وتحت حكمه وتحت مسئولية معالي وزير داخلتيه وعليهما الإسراع من باب الواجب والمسئووليه وليس الكرم والمنة ان يلتفتوا إلي هذه المدينة التي تراجعت بيئيا وامنيا واجتماعيا واقتصاديا ومروريا وأصبح مواطنيها سمكا في علبة سردين كبيره متعفنة نوع (السمكة الزرقاء)
كفانا تنظيرا وترقيقا وتبسيطا وتمييعا للأمور فلقد وصل السيل الزبي ووصل درجة الفيضان والانجراف