حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 47277

ناهض حتر والجمهورية الاردنية

ناهض حتر والجمهورية الاردنية

ناهض حتر  والجمهورية الاردنية

27-07-2013 10:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور عواد النواصرة
ورد في مقال الكاتب ناهض حتر صباح يوم الخميس 25/7/2012م، والذي خط تحت عنوان: هذا هو البرنامج الإخواني الفعلي.. جمهورية الضفتين.
فماذا يريد الكاتب ناهض حتر من هذا المقال؟ هل من المعقول أن ينساق الشعب الأردني بكامل أطيافه وراء عدة عشرات من الشباب الذي وقفوا عند دوار الداخلية يطالبون بتأسيس جمهورية في الأردن؟ وهم قلة من حيث العدد ولا اعتقد من قريب أو بعيد أنهم يمثلون أية جماعة سياسية أردنية شرعية، إنما هم خليط (كوكتيل) من الحركات التي بتنا نسمع بها هذه الأيام( من كل قطر أغنية). حتى وان ضموا بين جنباتهم مجموعة من تنظيم الإخوان المسلمين في الأردن فيجب ومن اجل اللحمة الوطنية أن لا يثار هذا الموضوع بهذه الطريقة. فالكاتب ناهض حتر كمن يدير الزيت على النار.
هل أصبح الشعب الأردني ساذج إلى هذا الحد حتى ينساق وراء قلة من الحراكين الذين لا يمثلون من النسيج الأردني أحدا.والعجيب الأخر إضافة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى قائمة من سيقولون سمعا وطاعة لمن هتف على دوار الداخلية بتأسيس جمهورية أردنية تضم الأردن والضفة الغربية.
والعجيب الأخر أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وقطاع غزة حسب رأي الكاتب تهادن إسرائيل وتريد أن تخدم المشروع الصهيوني، واستشهد بحماس في قطاع غزة كمثال على ذلك، ونقول هنا من الذي قاتل في غزة الأبية، وجاهد في سبيل الله ضد اليهود وقدم مئات الشهداء، ورفض الرضوخ لأي مطلب يخدم إسرائيل والعالم بأسره يشهد على ذلك، فكيف بهؤلاء أن يهادنوا إسرائيل ويخدموا مشروعها الصهيوني .
نعود إلى عبارة الجمهورية فنحن نرفضها مطلبا ولفظا وغير مقبولة جملة وتفصيلا عند كل الأردنيين الشرفاء، ولن تكون طالما هنالك لحمة وطنية، وحتى أن كانت تلك الجماعة حزبية ولو افترضنا إن كل الأحزاب في الأردن وعددها 23 حزبا مرخصا طالبت بجمهورية هل تسوق فكرتها إذا ما عرفنا أن عدد الأشخاص المسجلين في الأحزاب الأردنية لا يتجاوز 30 ألف شخص فما هي نسبتهم من سكان الأردن وماذا يمثلون. الدستور الأردني كفل للمواطن حق التعبير عن راية، وهم في المحصلة النهائية مجموعة شباب عبروا عن رأيهم وما يجول بخاطرهم وحتما المخطئ منهم سينال عقابه ضمن القانون وسيكون عبرة لغيره سواء من جماعة الإخوان أو غيهم. المهم هنا هو الأردن بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.
awad_naws@yahoo.com
0795295143








طباعة
  • المشاهدات: 47277
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم