27-07-2013 10:30 AM
بقلم : عيسى محارب العجارمة
نجوب كل ليلة الفضائيات جميعا عربية ودولية نتسقط إخبار امتنا في حروبها الأهلية المدمرة التي أفرزتها دوامة الخريف العربي .
ثم نرحل في رحلة ليلية على كل المنتديات والمواقع الالكترونية أو نرتشف فنجان القهوة بصحبة صحيفتنا الورقية التي التقطناها صبيحة كل يوم من كشك أبوعلي بمدخل حلويات حبيبة بجانب البنك العربي بوسط البلد بعمان العروبة والإسلام والكون بدليل مدرجها الروماني وثقافته غير الأحادية كما يراد تجريف تربة أدمغتنا برياح الإسلام السياسي ذو التآمر والتأمرك وريحها الهوجاء .
روسيا اليوم والسي ان ان والبي بي سي عربي ثم صوت إسرائيل على المذياع ولربما سوريا الثورة وسانا والعربية والجزيرة والأعلام الشيعي والسني والصوفي والبوذي والامبريالي والرجعي والتقدمي والانبطاحي في أربعة أقطاب الأرض يقوم بعملية غسل مبرمجة لأدمغتنا التي باتت تضيق شيئا فشيئا عن الحق الهاشمي المقدس في الخلافة الشرعية للأمة .
إلا ان كل سموم الوسائل الإعلامية التي ذكرت أعلاه بواد والحقيقة المجردة المنصفة الموضوعية التي باتت شمسها تنجلي مطلع كل يوم جديد في لجة السياسة الدولية والعربية والإسلامية والمحلية أيضا في واد آخر ألا وهي في التقرير الموجز التالي لأحد شيوخ التصوف في العالم الإسلامي يليها تقرير لبتراء كتابنا الأردني السياسي اليومي السريالي السرمدي المقدس بهاشميته الأزلية المنصفة عن ذكرى شهادة الملك المؤسس بشيء وجيز من التصرف .
خطاب وبيعة للملك مولانا الشيخ ناظم الحقاني قد سره 27 ابريل 2012 – 6 جمادى الثاني 1433
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم. نحن نعيش في زمن أخبر عنه رسول الثقلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، (مولانا يقف تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم).
فعندما سئل عليه الصلاة والسلام عن المستقبل قال: 'سيكون من بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ..'. أو كما قال عليه الصلاة والسلام. نحن وصلنا إلى زمن كاد فيه الجبابرة أن ينهزموا ويزولوا عن الوجود. وسيبعث الله من يؤيد هذا الدين، 'ثم يخرج رجل من أهل بيتي'. أيها الملك المعظم والمكرم والمشرف، ملك الأردن من أهل البيت الذي يمثل ويحمل حمل العرب وكذلك حمل المسلمين جميعاً.
ونحن في زمن أصبحت الأمة بلا إمام ولا خليفة، يمثل الرسول صلوات الله وسلامه عليه (مولانا يقدم التحية للرسول صلى الله عليه وسلم وهو جالس لعجزه عن القيام). والآن ما بقي في مشارق الأرض ومغاربها من يحمل حمل أهل البيت سوى جلالته. وهو سوف يكون مع المهدي عليه السلام. وهو من نسل النبي عليه الصلاة والسلام ويمثل شرف سلالته. جلالة ملك الأردن، جلالة الملك عبد الله! أنا العبد الفقير .. كنت في الشام قبل 70 سنة تقريباً. كان ذلك قبل ولادة جلالتكم. كنت عند سيدنا الشيخ عبد الله الداغستاني الذي كان شيخاً لجدكم، جلالة الملك عبد الله الأول، والذي كان إماماً وأميراً وملكاً للأردن آنذاك.
وكان الملك قد أخذ العهد في الطريقة العلية من سيدنا الشيخ عبد الله الداغستاني. وكنت هناك عندما حضر مفتي المملكة مبعوثاً من قبل جلالته لزيارة الشيخ عبد الله الداغستاني ليسلم عليه وفي حوزته بعض الأسئلة: 'ما الخبر؟ وكيف أتصرف؟ وماذا عندك من الأوامر في حقنا؟ وماذا يريد شيخي الشيخ عبد الله الداغستاني أن يخبرني به؟' .. وكان قد أعد عدته ليسترد أرض الحجاز لكونه الوارث الحقيقي في ذلك الزمن. ولا يشهد على هذا الحدث إلا هذا العبد الفقير (يشير إلى نفسه). قال لي سيدنا الشيخ: 'يا شيخ ناظم! هات بقلم وورق واكتب ما أمليه لك، لجلالة الملك عبد الله ملك الأردن'. فقمت بكتابة رسالة طويلة عريضة. وكان آنذاك، جدكم هو إمام وأمير وملك الأردن، (يخاطب الأمير الأردني) وكان قد جهز نفسه لاسترداد أرض الحجاز.
كتب مولانا الشيخ في الرسالة قائلاً: ' الآن ليس وقته'. سمع جدكم الملك والإمام عبد الله الأول كلام شيخه وقال: 'صدق الشيخ. كنت قد أعددت العدة على أن أهجم وأسترد أرض الحجاز حيث نحن أصحابها الشرعيون وليس أولئك الناس الذين جاءوا من الصحراء' .. وقال رحمه الله: 'منعني الشيخ. وقمت بتصديقه، إذ أريت في المنام أنني في روضة جدي صلوات الله وسلامه عليه وقد هجم علي وحش من الوحوش كاد أن يهلكني ولكنني تمكنت من القضاء عليه بسبب شيخي'. وقد أخبره مولانا الشيخ، بأنه سيأتي من بعده ملك من نسله؛ من نسل النبي عليه الصلاة والسلام، اسمه أيضاً عبد الله وسيوكل له هذا الأمر.
وقال له الشيخ: 'أوصيك يا جلالة الملك أن لا تحضر أي جماعة أو جمعة'.
وقد قمت أنا (يسترسل الشيخ ناظم الحقاني متمما بقية فيوض الرحمن لتلك الأسرة المطهرة )بكتابة تلك الرسالة في ذلك الوقت. ولكن، سبحان الله! الأمر لله سبحانه وتعالى (مولانا يقدم التعظيم لله تعالى جالساً لتعذره عن الوقوف). {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً}، (الأحزاب:38). وذات يوم جاء جدكم، الملك الراحل، الأمير عبد الله إلى بيت المقدس وصادف أن يكون ذلك اليوم يوم الجمعة. فقال له وجهاء البلد، 'يا أمير هذه فرصة عظيمة، وجودكم هنا. نصلي معاً صلاة الجمعة في بيت المقدس'. سبحان الله! 'وكان أمر الله قدراً مقدوراً'. نسي وصية شيخه وذهب مع وجهاء البلد إلى المسجد الأقصى وعند الدخول ضربوه بالنار واستشهد. لقد تم الأمر هناك وانتهى ورحل عبد الله من الدنيا. ربما كان ذلك قبل 50 أو 60 سنة. كان مولانا الشيخ دائماً يقول سوف يفتح عبد الله القدس الشريف وما فيها .. سبحان الله! بعد عدة سنين جاء قرة عيني جلالة الملك عبد الله. وهو أسد من أسود الله. ومشار عليه أنه أسد الصحراء .. سبحان الله!
وكنا احتفلنا الأسبوع المنصرم بذكرى شهادة المغفور له الملك عبد الله بن الحسين، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، ذاك الأمام الهاشمي الذي برزت شخصيته الفذة مع تاريخ العالم العربي المعاصر.وكانت شخصيته تجمع التقليدية والحداثة. وكان في مسيرة حياته العامة عصرياً يتطلع إلى الأمام. وتجسد هذا فيه كونه من أوائل الزعماء العرب الذين تبنوا نظاماً ملكياً دستورياً خلال السنوات الأولى التي أعقبت تأسيس بلده كما تمثل ذلك بتجربته الواقعية ومشاركته لشعبه.
أسس المغفور له الملك عبد الله إمارة شرق الأردن في 21 نيسان 1921م عندما أقام أول نظام حكومي مركزي في مجتمع معظمه عشائري وبدوي. وطوال السنوات الثلاثين التالية، ركز على بناء الدولة، ووضع الأطر المؤسسية للأردن الحديث. وبتصميم ورؤية عظيمين، سعى إلى الحكم الذاتي والاستقلال، بإقامة شرعية ديمقراطية، بوضع أول دستور للأردن في عام 1928عرف باسم المجلس التشريعي، وإجراء الانتخابات لأول برلمان في عام 1929م.
وخلال هذه العقود الثلاثة أيضاً، عقد الملك سلسلة من المعاهدات بين إنجلترا وشرق الأردن، كان آخرها في 22 آذار 1946م بالمعاهدة الإنجليزية-الشرق أردنية التي أنهت الانتداب البريطاني وحققت لشرق الأردن استقلالا كاملاً ولتصبح الدولة باسم "المملكة الأردنية الهاشمية" في 25 أيار 1946م.
وبتحقيق الاستقلال التام اخذ الأردن يمارس دوراً متقدماً عربياً ودولياً ويشارك في المؤتمرات وأولها مؤتمر قمة انشاص في 28 أيار 1946م بعد أيام من استقلال الدولة، ومن ثم يتبوأ الأردن مركزاً متقدماً في خدمة القضية الفلسطينية. وخلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كان الجيش العربي الأردني فعالاً في الدفاع عن القدس وأجزاء أخرى من فلسطين. وأبدى شجاعة وبطولة وعرف عنه على نطاق واسع مستواه العالي في الاحتراف والثبات والعزم والشجاعة أمام قوة متفوقة في العدد والعدة.
ونجح الجيش العربي في إلحاق الهزيمة في القوات اليهودية في باب الواد واللطرون والقدس وحافظ على القدس الشرقية رغم الهجمات الإسرائيلية الشديدة اللاحقة، التي حاولت دون جدوى انتزاعها من الجيش العربي الأردني. وانتهت الحرب في منتصف شهر تموز 1948م وبعدها جرى توقيع عدد من اتفاقيات الهدنة بين الأطراف العربية وإسرائيل في مؤتمر رودس. وبموجبها تم ترسيم حدود منطقة شرق الأردن مع فلسطين.
في 20 تموز 1951م توجه الملك عبد الله إلى القدس لأداء صلاة الجمعة مع حفيده الشاب، الحسين بن طلال . ليقضي شهيداً على عتبات المسجد الأقصى وعلى مقربة من ضريح والده الحسين بن علي الذي ضحى من اجل كل العرب. وكان الملك الحسين/ الأمير الشاب حينها/ الى جانب جده، يشهد الموقف وتنزلق رصاصة من وسام كان على صدره، ويعيش جلالته لحظات حاسمة مع الأحداث، وكان لاغتيال جده الملك عبد الله أثرا عميقا في حياته، من حيث إدراكه لأهمية الموت وحتميته، وإحساسه بأهمية واجبه ومسؤوليته في السنوات اللاحقة.
صدق الشيخ ناظم الحقاني بأن جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين هو الآن يوصف بأسد الصحراء وان زيارته الأخيرة لمصر تثبت انه الزعيم الأوحد في العالم اجمع وفي العالم العربي على وجه الخصوص حيث استطاع بثاقب حكمته الالتفاف على ذئاب حركة الإخوان المسلمون في العالم وجردهم من الكرسي الأهم الذي شغله الرئيس مرسي وهبوطه الاضطراري بفعل فاعل رأى في المزحة السمجة للأردن مع النظام الأردني الهاشمي نوعا من ثقل الدم يجب ردمه فورا وللأبد تمهيدا لقيام دولة الخلافة الهاشمية بقيادة سيدنا أسد الصحراء أدام الله ملكه وعزه .
ملاحظة قاتله :- أستغيث أنا كاتب هذه السطور بالمقام السامي لجلالة الملك المعظم من محاربة احد كبار مسئولي الأجهزة الحساسة لي بتحطيم مستقبل أبنائي الوظيفي لخلاف عشائري بحت وشخصي قديم بيني وبينه يديره ألان من خلال منصبه الحساس والرفيع حاسبا ان البلد مزرعة خاصة له متناسيا مقولة سيدنا الفاروق :- متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟
راجيا من جلالته مخاطبة من يلزم لرفع الظلم والحيف عني وعن أبنائي وأنا واحد من اشد كتاب الموالاة لجلالة سيدنا ولكنه الفساد العشائري يا مولاي مرتديا بذلة الشيخة الأمنية لتحطيم فقراء الأردن ممن هم على شاكلتي يا أبا الأردن وفقراء الأردن الغوث الغوث مولاي المعظم واللبيب من الإشارة يفهم .
نعم سيدي المعظم في الحضور البهي للدم الزكي لشهيد عتبات الأقصى ونجاة الحسين العظيم وإطلالة الزمن العبهري الزكي لزمن سيدنا أسد الصحراء وولي عهده الأمين لن يظلم بأذن الله خادمكم كاتب هذه السطور الذي يطيب له ان يوصف بأنه كاتب الهاشميين الأول ولا احد سواهم .
اللهم لا تجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد
الله الوطن الملك
issalg2010@hotmail.com