سرايا - سرايا - اعترف لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر بأن مشاركته في بطولة مونتريال للأساتذة اصبحت محل شك بسبب آلآم الظهر التي يعاني منها والتي أسفرت عن هزيمته وخروجه المبكر من بطولة جشتاد المفتوحة في سويسرا.

وقال فيدرر , الفائز بألقاب 17 من بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى , “في الأيام السبعة أو العشرة الأخيرة , لم أتدرب إلا نادرا وهو ما جعل الاستعداد المناسب أمرا صعبا للغاية ولكنني قررت المشاركة”. وخرج فيدرر من بطولة جشتاد يوم الخميس بالهزيمة أمام الألماني دانيال براندز في الدور الثاني للبطولة.

وكانت هذه المشاركة لفيدرر في بطولة جشتاد هي الأولى له منذ أن توج بلقب البطولة قبل تسع سنوات. وقال فيدرر إن آلام الظهر بدأت خلال مشاركته في بطولة هامبورج الأسبوع الماضي وأنها اضطرته لتناول مضادات للاتهابات من أجل استكمال مسيرته في بطولة هامبورج التي بلغ دورها قبل النهائي.

واعترف فيدرر “مشاركتي في مونتريال بعيدة عن مجال التأكيد. أحتاج أولا للعناية بظهري. إنها إصابة خطيرة. الألم أقل مما كان عليه في بطولة إنديان ويلز مارس الماضي . ولكنني أحتاج لعلاجه من خلال التأهيل والعلاج”. وينتظر أن يتخذ فيدرر قراره بشأن المشاركة في بطولة مونتريال في وقت متأخخر قبل بداية فعاليات البطولة التي ستقام قبل شهر واحد من بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في 26 أغسطس المقبل.

وكانت هزائم فيدرر في بطولات إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) وهامبورج وجشتاد من بين أسوأ الهزائم التي مني بها فيدرر في غضون عقد ونصف العقد من الزمان مما أدى لتراجعه إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي وهو الأسوأ له في آخر عقد من الزمان. وينتظر أن يشارك فيدرر , الذي أحرز آخر ألقابه الكبيرة من خلال بطولة ويمبلدون عام 2012 , في بطولة سينسيناتي للأساتذة لتكون الاستعداد الأخير له قبل المشاركة في فلاشينج ميدوز.