حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 39193

مرسي لا يزال في عهدة الجيش واستعدادات لتسليمه إلى الشرطة

مرسي لا يزال في عهدة الجيش واستعدادات لتسليمه إلى الشرطة

مرسي لا يزال في عهدة الجيش واستعدادات لتسليمه إلى الشرطة

27-07-2013 09:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - زار وفد من الحقوقين المصريين الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء أمس الجمعة في مقر احتجازه، للاطمئنان إلى أوضاعه الصحية، وحسن معاملته هو مرافقيه، إلا أنه رفض الحديث إليهم.

وقال مصدر عسكري، إن الوفد ضم محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في عهد مبارك، إضافة إلى ناصر أمين، رئيس مركز إستقلال القضاء، مشيراً إلىأن مرسي رفض التعامل أو الحديث مع أعضاء الوفد. وأضاف أن الوفد تحدث مع السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.

استعدادات لنقل مرسي

وأوضح المصدر أن القوات المسلحة تجري استعدادتها بالتعاون مع وزارة الداخلية لنقل مرسي إلى أحد السجون التابعة للشرطة، لافتًا إلى أنه بعدما صدر قرار من النائب العام بحبس مرسي 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه في قضية اقتحام سجن وادي النطرون، صار وجوده في أحد المعسكرات التابعة للجيش، أمرًا مخالفًا للقانون.

رفض الحديث مع الحقوقيين

وقال المصدر العسكري لـ"إيلاف"، إن مرسي مازال يحظى بمعاملة لائقة به كرئيس جمهورية سابق، مشيرًا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة، إلا أنه مازال يعاني حالة إكتئاب بسيطة، ويرفض الحديث مع أي شخص، ويلوذ دائمًا بقراءة القرآن وصلاة التراويح وصلاة التهجد، ويعتقد أنه سوف يعود إلى الحكم قريبًا.

في سياق متصل، قال مصدر أمني رفيع لـ"إيلاف"، إن وزارة الداخلية تجهز لنقل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سجن شديد الحراسة المعروف بـ"العقرب"، مشيرًا إلى أن هذا السجن هو الأكثر تأمينًا وقوة في مصر، ويقع في منطقة سجون طرة، على مقربة من سجن طرة المرزعة، الذي يقيم فيه الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال، ورموز نظام حكمه، وقيادات جماعة الإخوان، ومنهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة.

سجن العقرب وزنازين تحت الأرض

أضاف أن سجن العقرب يضم زنازين تحت الأرض، وأخرى معلقة في الهواء، منوهًا بأن كل غرفة أو زنزانة عليها 52 بابًا من الفولاذ، ويصل سمك الباب الواحد إلى 12 سنتمتر، وتتحكم فيها لوحات تحكم إلكترونية.

ولفت إلى وزارة الداخلية تدرس نقل مرسي إلى هذا السجن، خشية تجمهر أنصاره أمام سجن مرزعة طرة، أو محاولة تهريبه، عبر إحداث حالة من العنف الشديد أمام السجن. وقال: لكن سجن العقرب لا يستطيع أي كائن من كان أن يخترقه، ويتحمل ضربات بالطائرات، كما إنه مزوّد بطرق تأمين بالكهرباء، مما يجعل عملية الهروب أو التهريب عملية إنتحارية".

مرسي بالهايكستب

وكانت إيلاف قد كشفت في تقرير سابق، مكان إحتجاز مرسي، وأشار التقرير إلى أنه محتجز في معسكر الهايكستب، بالقرب من القاهرة، وهو المعسكر الذي شهد، إنتهاكات ضد المتظاهرات المصريات في غضون شهر مارس/ أذار، 2011، والتي عرفت إعلامياً بـ"اختبارات العذرية".

وأكدت حركة تمرد في بيان لها، قالت فيه: "الرئيس المعزول موجود داخل إحدى الفيلات في إحدى المناطق العسكرية، ويعامل معاملة لائقة للغاية"، مشيرة إلى أن "هذه الفيلا كان يتواجد فيها سابقًا أحد قيادات الجيش السابقين، وأحد القيادات العسكرية حاليًا".

ومن المعروف أن معسكر الهايكستب هو المعسكر الأقرب إلى القاهرة، فضلًا عن أنه هو المكان الذي سجن فيه الفريق سعد الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري، أثناء حرب أكتوبر، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية.

وأضافت الحملة إن "مصادر مطلعة أكدت لها أن الدكتور مرسي يصله إفطاره وسحوره، كما كان في قصر الرئاسة، وكل ما يطلبه متاح له، حتى إنه طلب عددًا من الملابس الإضافية، تم شراؤها له"، مشيرة إلى أنه "ممنوع من تلقي الاتصالات الهاتفية". وهو ما أكده التقرير الذي نشرته إيلاف، قبل توصل "تمرد" إلى معلوماتها.

أميركا قلقه بشأن مرسي

في السياق نفسه، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد من الأمر الصادر من محكمة مصرية باعتقال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي: "نحن قلقون بعمق من تقارير تتحدث عن أن محكمة مصرية أصدرت حكمًا باعتقال مرسي".

وأضافت "نحن نعتقد أنه من المهم أن تكون هناك عملية للعمل على إطلاق سراحه، ومن الواضح أنه لا بد أن تحترم هذه العملية أمنه الشخصي، وتأخذ بعين الاعتبار الوضع السياسي المتقلب في مصر، وهذا ما نركز عليه".

واعتبرت بساكي أن ما حصل في مصر ليس انقلابًا، وقالت: "مصر تعتبر ركيزة استقرار للسلام والأمن الإقليميين، ولدى الولايات المتحدة مصلحة أمن قومي في مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة وناجحة في مصر".

وأشارت إلى أن "القانون لا يلزمنا باتخاذ حكم رسمي بشأن إذا كان ما حصل هو انقلاب"، وأضافت: "سنعمل مع الكونغرس لتحديد ما هو الأفضل للاستمرار في تقديم المساعدة لمصر بطريقة تشجّع الحكومة الانتقالية على عملية انتقالية سريعة ومسؤولة باتجاه قيام حكومة مستقرة وديمقراطية ومدنية وشاملة".(ايلاف)








طباعة
  • المشاهدات: 39193

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم