29-07-2013 11:12 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
كلما حاولت أن لا أكتب بالسياسه أجدني مجبر بعدم تجاهلها على أقل تقدير ولأنني أحيان ملزم بالكتابه لصفات إعتباريه على رأسها أنني أحد أعضاء إتحاد عربي مهمته التصدي لكل القضايا بعين واحده ورؤيا مختلفه , بجانب الخوف على الهويه الوطنيه من نفر لا زال لا يؤمن بقيمة أمن الوطن على أنه خط
أحمر يجب على ألجميع أن يعمل جاهداً على الحفاظ عليه بكل ما نملك , نعم نختلف مع كثير من قيم السياسه بهذا الوطن وعلى رأسها هذا المجلس النيابي الذي خلف تراكمات بالعمل التشريعي وجعلنا نؤكد دوماً على إننا نحتاج برلمان حقيقي يدافع عن مكتسبات ألمواطن والوطن بذات السويه لا أن يعيد العمل من جديد بنية الحصول على تقاعد نيابي وكأنهم فعلوا ما يستوجب هذا الأمر , إضافه لقناعاتنا إن دولة الرئيس قد أوغل بقضية رفع كثير من الأسعار بنيه إعادة البناء الأقتصادي ولكن للأسف تفشت جيوب الفقر من جديد وأشعل الشارع رغم الحاجه الماسه لتراص صفوف الشعب بما يكفل مزيد من الأستقرار !!
أما أن تخرج علينا فئه تطالب بمسميات ليس لها جدوى من تقدم قيم تبديل قناعات الناس بأنظمة الحكم لدينا وبأن ألتغيير سوف ينقلنا الى فضاء التقدم والأزدهار فيجب علينا أن نؤكد على إن جوار مدننا أمكنه آيله للسقوط والشواهد كثيره بتبدل انظمة الحكم لديهم وما زادهم ذلك إلا ظلم ونار وقتلى وجوع وفقر ..
علينا أن نسارع بترجمة طموح شبابنا برؤية مستقبل للوطن يزدهر من خلال .. الشروع بتقبل ( طي قضيه شرقي وغربي شمالي وجنوبي أبيض وأسود , قضية الشروع ببناء حوار وطني شامل يناقش فلسفة هذا الصوت الذي جزء الشعب الاردني وأفرز لنا مجلس يمثل عبئ بكل تفاصيله , قضية تولى السلطه التنفيذيه لقرار سيادي وهي التي يجبان تكون من تحت القبه , قضيه السماع للحفاظ على الهويه الوطنيه من التخلي عن سيادتها من حيث أولوية الحقوق والواجبات بدءاً من الوظيفه إنتهاء بحلم رؤية مشروع الوطن القيادي بعيون شبابه , قضية التعليم التي تفشت بالجامعات وباتت تحتاج حلول لكثرته دون معرفة حاجة السوق للوظائف !!
عذراً أحيان نرى وجوه لا تعرف غير الحقد على الوطن مهما كان فيه خير وولاء لأهله وترابه وابناءه