29-07-2013 03:03 PM
بقلم : الاستاذ أيمن صوافطة
كتب فضيلة الشيخ علي الحلبي بتاريخ 27- تموز-2013 على صفحته الخاصة على تويتر تغريدات يعرض من خلالها سيناريو "واقعي" لحل الأزمة الخطيرة المتفاقمة في مصر , حيث تمثلت مراحل الحل بحسب الشيخ الحلبي بالنقاط التالية:
1- إخراج الدكتور مرسي-وسائر المعتقلين معه-من السجن.
2- وقف ملاحقة الإسلاميين(!)وإرجاع القنوات!
3- إرجاع الدكتور مرسي للرئاسة-ولو صورياً- ليُحفظ للديمقراطية(!) بقايا ماء وجهها-!
4- إخلاء الميادين ومنع المظاهرات-كافة-وقدمُنع بعضها دون بعض-!
5- تحديد جدول زمني(سريع) لإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية - مُصانة برقابة دولية(!)صارمة-!
6- فتح صفحة جديدة بين المصريين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى-!
7- أن يعتزل السلفيون السياسة والحزبية - بعد أن ثبت فشلها!!وفشلهم! -!!
8- نصيحة الإخوان المسلمين بالنصيحة نفسها! وإن كان واقعهم(!)-المُعاش عبر ثمانين سنة!- يأبى ذلك
ويرفضه-وللأسف الشديد-! فليرجعوا إلى عقيدة السلف..ومنهج السلف: فهذا-والله-خير لدينهم
ودنياهم.
كما ننقل لفضيلة الشيخ الحلبي بعض تغريداته وذلك على هامش ما يحصل في مصر من أحداث مؤلمة , ومجموعة من النصائح للخروج بمصر وبجميع الأمة الإسلامية من مستنقعات هذا الربيع العربي الذي ما حصل ثماره إلا أعداء الأمة والدين :
أ: من مصائب المظاهرات:تحويل الصراع السياسي المحدود إلى صراع مجتمعي غيرمحدود؟! ولوفكّر مؤيدو المظاهرات بهذه الطامة-فقط-لمنعوها!ورفضوها!وحاربوها!
ب: من بركات(!)"الربيع العربي!":أن مصر اقتدت بـ(تونس)في أوله! وهاهي تونس تقتدي(!)بـ(مصر)في
آخره(حركةتمرد)!! والبقية(قد)تأتي! ونرجو أن لا تأتي!
ت: 1-بين(التفويض)،و(التقويض):نقطة! ولكن..نقطة الحِبر..غير نقطة الدم! نقطة الحبر قد تُمحى..أو تُنسى!
ولكن؛هل نقطة الدم تُمحى..أو تُنسى!؟
2-فكيف إذا كانت الدماء سيولاً..لا نقاطاً!؟ دماء بين الشعب الواحد... دماء مسلمة... دماء مختلطة... فهل إلى مَرَدٍّ من
سبيل؟! اللهم الطف بمصر..
ث: 1-الحلّ (الشرعي)-الوحيد-للأزمةالمصرية الشديدةالمتفاقمة:تطبيق قول الله-عز وجل-: (ياأيها الذين آمنوا
أطيعواالله وأطيعواالرسول وأولي الأمرمنكم).
2- فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}. ولكن:
عندما يتنازع حق ولاية الأمر فئتان
3-كلٌّ منهما تتشبّث برأيها! وأكثرالطرفين-وللأسف-لا يرفعون لحكم الشرع رأساً! ماذايكون الحل؟! و..كيف؟! فلنكن(واقعيين)؛لا مثاليِّين أحلاميِّين!
4: -وليتذكّركل متغافل قول ربنا-تعالى-:{إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مردّ
له ومالهم من دونه من وال}.
ج: قال المرشد العام لجماعة اﻹخوان-اليوم-: هناك أيد صهيونية تعبث في دول الربيع العربي!!! أقول:اﻵن تقولها!؟!قد قلناها منذ اللحظة اﻷولى لربيعكم!!
ح: عندماأيّدوا الثورات؛قالو:يجوز! __ وعندما عارضوها؛ قال:حرام! __ وعندماوافقوا المظاهرات؛قالوا:حرية تعبير! __
وعندمارفضوها؛قالوا:مَدّ ثوري! __ أهو التلاعب؟!
خ: التسجيل المسرَّب(!)لصوت بعض(النُّخَب)-السياسيةالمصرية-في مناقشة تعديل الدستور(!)يكشف أن الأزمة المصرية
تأخذ بُعداً أكبر من قضية(إخوان)أو لا!
د: 1-لا يزال بين الشعوب،وبين تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم بَوْنٌ كبير-جداً-! والتجربة السودانية!ثم المصرية!ثم
التونسية:تؤكّد ذلك-تماماً-!!
2- فلم يطبِّق(الإخوان المسلمون)-في هذه الدول الثلاث-شيئاً مِن حدود الإسلام!ولا ما يأمر به من أحكام!ولا منعوا
الكبائرَ-المنتشرة-العِظام!!
3-ومع ذلك..ها هي الثورات تقوم عليهم!وها هي فئاتٌ ليست بالقليلة من الشعوب ترفضهم!! نعم؛خلفَ ذلك أيادٍ!ووراءه
مخططات!! لذلك-وغيره-نقول-بوضوح-:
4- اشتغلوا بتعليم الناس دينَهم الحقّ. انشغلوا بربط الناس بربّ العالَمين-عبادة وخضوعاً-. وعرِّفوهم سنة سيد المرسلين..
وفقِّهوهم بحقيقة الشرع.
5- (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعدخوفهم أمناًيعبدونني لايشركون بي شيئا) (قل هذه سبيلي أدعوإلى الله على
بصيرةأناومن اتبعني وسبحان الله وماأنا من المشركين.
* الصورة لفضيلة الشيخ علي الحلبي