حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21413

على طريق تقتيت الارض والانسان !!

على طريق تقتيت الارض والانسان !!

على طريق تقتيت الارض والانسان !!

31-07-2013 09:37 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ليث فوزي دخيل الخصاونه
لقد بات من المؤكد معرفه حقيقة النوايا التي تحاك ضد عروبتنا وارضنا والاهداف الرخيصه التي تسعى اليها دول محور الشر التي باتت معروفه للصغير قبل الكبير واعتقد ان الستار قد كشف مايحاك من اعلى الطاولة اوتحتها فلو نضرنا بعين الحكمة والوعي الى ماالت اليه بلادنا العربيه من قتل ودمار وتجارة الدم في سوق النخاسه نجد ان مايحدث عبارة عن حرب دمويه شاملة لها ابعاد بعيده عما تتناقله الصحافة والاعلام وان مايحدث بعيد عن مطالب الشعوب وان مزاعم الثورات التي حدث ليست سوى شماعه او ذريعة لتفتيت الدول من الداخل واضعافها سياسيا واقتصاديا وانهاكها نفسيا من خلال افقاد الشعوب الثقه بالانظمه التي بات عمر اقصرها نصف قرن من الزمان هل ماحدث بما يسمى بالربيع العربي هو هبه ربانيه ؟؟!! او وعي شعبي ؟!! ام ان الشعوب كانت بحالة غيبوبه وصحت فجأة وعادت لرشدها ؟!! ام ان الربيع عباره ثقافة جديده قد انتشرت في البلدان العربيه كاانتشار النار في الهشيم فلو تمعنا قليلا ونضرنا بعين المتبصرين قليلا لعلمنا ان الغضب يعم والرحمه تخص فلو كانت الثورة نعمة لخصت بشعب واحد او دولة واحده من دول عروبتنا والتي هي بالواقع جزء لايتجزأ من كياننا العربي ولو نظرة مرة اخرى لهذا الانتشار السريع الاشبه بالطاعون الاسود الذي يحصد الارواح بذنب او بغير ذنب فعلى العكس من ذلك تلك مشيئة الله والقدر يكيل موازينها لنقف مكتوفي الايدي متضرعين لله بالشفاء امتثالا للقدر قد يؤجر مريضها اويحسب شهيدا ميتها فكيف يكون ذلك المرض ( الربيع العربي) من صنع البشر فاي شهاده سينالها قتيلها واي عوض عن اولاد ثكلاها سيفي بالغرض ان من يدعي ان الربيع العربي عصر للصحوة وثورات شرعيه وليدة اللحظه اهدافها ملحه فهو واهم وواهم كثيرا وسيسجل التاريخ خذلانا ونكسة غير مسبوقه ووصمة عار على جبين كل عربي ينجر الليها لانه ببساطه ربيع مستورد منتهي الصلاحيه البعض مسموم بها والاخر يعتريه المغص والاخر قد مات وشبع موتا والاخرين مسمومين فكريا لاحول لهم ولاقوى ان الربيع العربي بجماله وخضرته اشبه بتلك الورود والالعاب التي كانت تلقى في الحروب على شكل مستحب ليلتقطها اطفالنا فيفرحون فيها لتتفجر بين ايدهم بعد قليل لتاخذ منهم عمر الزهور وا تقطف اصابعهم وذكرياتهم الجميله ليندموا بعد هذا كثيرا يفرحون قليلا ويندمون كثيرا واليوم والتاريخ اكير شاهد على ان اللعبه قد تطورت واتخذت اشكالا متعدده فلم يعد اللعب مع الكبار بالصواريخ والمدافع والاطفال بالالعاب والضفادع خضراء كانت الوانها ام صفراء بل اصبحت اللعبه ابسط كثيرا من اللعب مع الصغار فااصبح الكبار يلهون ويمرحون بلعبة الربيع العربي الكبيرة يلهون فيها قليلا لتااخذ اشلائهم واشلاء اطفالهم بااقل الخسائر لدى موردها بججة الحرية والانقلابات التي باتت واصبحت عفنة في عيونهم املا بغد مشرق لو علمو مايحمله الغد لنمدموا ولو عرفتم الغيب لااخترتم الحاضر ! ان وقود الفتنه ووقود الحرب التي تشن ضد العرب هي خلق الفتن الطائفيه والمذهبيه والمطالب الشعبيه والتي لاحقيقة لها في الواقع وبتضييق الخناق الاقتصادي ليجهز عليها وقتلها بنهاية المطاف لتقدم الارض على طبق من ذهب لدول الاستعمار الصهيواميركي بيد العرب انفسهم وبلغة احترام الجلادين التي اصبحت ثقافه لدى البعض ومن خلال الانشقاقات والخيانات والعماله النتنه باسم الحرية والديمقراطيه ولتحرير الارض والمكان ولتفتيت ما فتت وتقسيم ماقسم من الدول كل هذا تحت راية السلام او الارض مقابل السلام على الطريقه الماسونيه !!








طباعة
  • المشاهدات: 21413
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم