حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17642

ثقافات خطيرة يجب التخلص منها

ثقافات خطيرة يجب التخلص منها

ثقافات خطيرة يجب التخلص منها

31-07-2013 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
لقد اصبح البعض منا وللأسف اسير للثقافات طالما اعداء الأمه ما عملوا على بثها بيننا من اجل ان نصبح عبيد لهم وان نكون عبارة عن ببغاوات ليس له من الأمر شيء ألا السمع والطاعة والقبول بالواقع المر وان لا نفكر في يوم من الأيام بنفض الغبار عنا وقد بدأت هذه الثقافات تغزونا بعد انهيار الخلافه الاسلامية وعمل على ترسيخها تلاميذ الغرب في ظل غياب الحس الوطني الاسلامي وهي.
1.ان الاسلام عبارة عن طقوس وعبادات ومحصور فقط بالمسجد وانه اي الاسلام ليس له علاقة بأمور الحياة الاخرى.سياسيه..اقتصاديه..اجتماعيه.الخ.وهذا مجانب للحقيقة وظلم كبير للإسلام العظيم فالمتدبر للقران الكريم تتحدث صوره عن جميع شؤون الحياة بدون استثناء فهي تتحدث عن شورى وعبادات وجهاد وزواج ومعاملات وجميع احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم تتطرق الى كل شأن من شؤون المسلمين ومحمد الرسول الكريم الذي انزل عليه رسالة الاسلام كان قائد عسكري شجاع وسياسي محنك ودبلوماسي ناجح بكل المقاييس وكان رب اسره رحيم وكان اقتصادي من الطراز الفريد والحق ماشهدت بيه العداء حيث قال أحدهم (لو ان محمد بين ظهرانينا هذه الأيام لحل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجان قهوة تحت ظل شجره) .
2.ان الكيان اليهودي دول قويه لا يمكن هزيمته. وهذا مما ابتلينا بيه من خلال الغزو الثقافي الذي يعزز الهزيمة النفسيه للأمة والتاريخ يثبت بما لا يدع مجلا للشك ان كل المعارك التي خاضها المسلمين ضد الأعداء وانتصروا فيها كان المسلمين اقل عدد وعده ومع ذالك انتصر المسلمين لأنهم كانوا في معية الله عز وجل و الآن في هذا الزمن الصعب نحن اكثر عدد وعده ومع ذالك تغلب علينا الأعداء من كل حدب وصوب لأننا تنكبنا طريق غير طريق القران والسنة الشريفه.
3.كل من ينطق بكلمة الحق ويريد الخير للوطن والأمة يصنف وبدون وجه حق على انه معارض ويريد تخريب البلد.وهذا نابع عن خلل فكري ثقافي مرده الى ضعف الوازع الديني وعدم وضع الامور في سياقه الصحيح ونسي اصحاب هذه الثقافة عن قصد او غير قصد ان المسلم الحقيقي الغير منافق مأمور من الله عز وجل النهي عن المنكر وقول كلمة الحق والنصح والإرشاد مهما كانت التضحيات وان الذي يريد الخراب في حقيقة الأمر هو من ينتهج سياسات خاطئة مخالفه للقرآن والسنة المطهره ويتبنى منهجيات وضعيه تفرض علينا من قبل اعداءنا.لقد قال احد العلماء (لو كانت لي دعوة مستجابة لدعوة بيه للحاكم) و عندما سئل عن سبب ذلك قال لأن الحاكم اذا صلح صلحت الأمه...هذا هو ديدننا ومبدءنا.
4.اننا كا مسئولين نربي الذين يعملون تحت امرتنا على العبودية ومسح الجوخ والنفاق وليس مسموح للهولاء الموظفين ألا بصرف كلمة حاضر سيدي كل شيء تمام سيدي.وهذا مخالف للهدي الرباني الذي امر بالشورى في اكثر من موضع فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يصنع من أتباعه وصحابته ليكونوا قاده احرار وليس عبيد وهنا اريد ان اذكر مثالين على ذلك وهما في امرين عسكريين والأمور العسكريه كما نعرف بشكل عام تكون فيه القرارات مركزيه وليس فيه مشاورات.
ا.في معركة بدر عندما اخذا الجيش موضعه للقتال والذي اختاره الرسول الكريم اقترح الصحابي الحباب بن المنذر تغيير مكان الجيش فما كان من محمد صلى الله عليه وسلم ألا الاستجابة وتم تغيير الموقع.
ب.قبل معركة احد كان رأي الرسول الكريم ان يتم ملاقة العدو في ازقة المدينه المنوره ولكن كان اقتراح الصحابه رضوان الله عليهم ان تتم الملاقه خارج المدينه فكان ان تمت المعركة خارج المدينه.
5.ان الأمه وتاريخها مختصره بحزب او عائله وبفترة تاريخيه معينه.وهذا طمس للحقائق وتشويه للتاريخ فتاريخ هذه الأمه بدأ من حدث هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حدث تم فيه الانتقال بدعوة الإسلام من بيئة خطره الى بيئة امنه من اجل ان تنتشر ويعم العدل والرحمة والتسامح في جميع اصقاع الدنيا وليس الأمر متعلق بخروج اشخاص من مكان الى اخر خوفا من اشخاص يهددون حياتهم وعلى الجانب الاخر فلم تكن الأمه في يوم من الأيام حياتها ومسيرتها معلقه بإفراد فقد علم محمد صلى الله عليه وسلم امته انه لا مجال للفردية وإنما علمه ان مصلحة الاسلام والأمة هي العليا ولا مكان للثقافة الأنا فقد كان صلى الله عليه وسلم قمة التواضع وقمة الاخلاق فقال(لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم) وقال ايضا(ان ابن أمرأه كانت تأكل القديد بمكة) وأبو بكر رضي الله عنه قال حينما انتقل الرسول الكريم الى الرفيق الأعلى(من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت)وتلى الآية القرأنيه الكريمة (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكرين)








طباعة
  • المشاهدات: 17642
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم