حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25011

الدعاء في الدين ليس ترفاً

الدعاء في الدين ليس ترفاً

الدعاء في الدين ليس ترفاً

03-08-2013 11:42 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فيصل البقور
سأل احد الصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام : هل ربك بعيد فنناديه ام هو قريب فنناجيه ، فرد الرسول ( بما معناه ) لا بل هو قريب .
قال تعالى : واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان .صدق الله العظيم
في البداية اعلم ان ما سأقوله لن يروق للوهلة الاولى البعض ولكن ارجو التروي ومن ثم الحكم ، وبما اننا في شهر الرحمة والغفران ، فمن المعلوم ان المسلم يصوم نهاره ويقوم ليله تقربا لله ،هذا هو الاصل في المسلم اما ان تقوم انت للصلاة ويقول لك من كان يجالسك ( ادعينا يا شيخ ) احيانا من باب الصدق في القول واحيانا من باب التندر على من يقوم بواجباته الدينية ،فهذا امر يجب الوقوف عنده خصوصا بعدما كثر مثل هذا الامر في شهر رمضان فمن يذهب لصلاة التراويح او اي صلاة اخرى مكتوبة ( دعواتك يا شيخ ) لا تنسانا من الدعاء وغيرها من الكلام الذي في ظاهره الخير لكنه يخفي ما يخفي . يا اخي بالله قم انت وادعوا لنفسك وتذلل لخالقك واخلص له في الدعاء ، فالدعاء مخ العبادة ، اما ان تنتظر من يذهب لتقول له ما تقول وانت تتابع المسلسل او برنامج المسابقات او تتسامر مع اصدقائك فهذا امر يثير الحزن على شبابنا المسلم وحتى من هم اكبر من سن الشباب.!!!!
ثم لا يقول احد ما ،( طول عمرنا ندعي وما صار شي)، فهذا هو الحرام بعينه وكثيرا منا يقع في الاثم دون ان يدري ، فما يضير رب العالمين ان يجيب مسائل كل الخلق لحظة واحدة ! وان فعل جل وعلا هل ينقص ذلك من ملكه شيء؟
ان الله يحب العبد اللحوح في الدعاء المتذلل له المخلص عند الرجاء من الله ,كثيرة هي الادعية التي وصلتنا من السنة الشريفة او من التابعين او السلف الصالح ، لكن لما لا يكون لي دعاء اتقرب به من الله, بعيدا عن طلبات الدنيا المادية الزائلة من مال ومنصب وجاه، فلما لا ندعوا الله ان يخلصنا مما سلوكياتنا التي تؤدي بنا الى جهنم
من حلف كاذب ونميمة ونفاق ، وغش وخداع ، وايقاع الناس بالفتنة بدل التسامح ولما لا ندعوا ان نكون من حفظة القران بدل الدينار، وان تكون ذاكرتنا مليئة بما ينفعنا امام الله من احاديث ومواقف تحفظ على النفس دينها لا ان يكون الهم هو كيفية زيادة الارصدة ( المغطاة ) بغضب الله والربا الملعون الذي يعيش في دواخلنا ، فمن المعروف ان لكل منا فواتيره سواء للناس او لله ، فليكن الدعاء فيما تبقى من رمضان ( اللهم اقضي عنا ديوننا وسدد فواتيرنا واستر عيوبنا وابقينا لك عبادا قريبين من رحمتك)










طباعة
  • المشاهدات: 25011
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم