03-08-2013 06:56 PM
سرايا - سرايا - يلتقي ويليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، مسؤولين بالحكومة الانتقالية في مصر وممثلين لجماعة الإخوان المسلمين، فيما يستمر أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في اعتصامهم على الرغم من إعلان وزارة الداخلية عزمها فض الاعتصام.
واجتمع بيرنز مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي صباح السبت، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر. لكن لم يتضح ما إذا كان سيلتقي وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السياسي أو الرئيس المعزول المحتجز في مكان غير معلوم.
كما أعلن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – أن بيرنز سيلتقي القياديين بالجماعة محمد على بشر وعمرو دراج، في إطار لقاء المسؤول الأمريكي مع ممثلين بـ'تحالف دعم الشرعية' المؤيد لمرسي.
وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها بيرنز لمصر منذ إطاحة أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني عقب احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
استمرار الاعتصام
في غضون ذلك، دعا 'الإئتلاف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب' إلى مظاهرة جديدة الأحد تحت عنوان 'مليونية ليلة القدر' للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم وتجميد القرارات التي اتخذت لإدارة المرحلة الانتقالية .
وواصل أنصار مرسي مسيراتهم صباح السبت وجابوا شوارع مدينة نصر المحيطة بمقر إعتصام رابعة العدوية.
وجددت وزارة الداخلية المصرية دعوتها للمحتجين لإنهاء اعتصاميهما اللذين بدءا قبل نحو شهر، متعهدة بـ'ضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم.'
وقال بيان للوزارة السبت إن إستمرار وجود المعتصمين وبقائهم 'يعرضهم للمسائلة القانونية فى التورط بالعديد من الأفعال التى يجرمها القانون'.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت عزمها على فض الاعتصامين.
لكن منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، حذرت السلطات في مصر من فض الاعتصامات.
وقالت المنظمة في بيان الجمعة 'لتجنب حمام دم آخر، فإن حكّام مصر المدنيين بحاجة لضمان حق المحتجين بالتجمع السلمي، والبحث عن بدائل لتفريق الحشود قسرا.'
ومنذ عزل مرسي، قتل أكثر من مئة شخص من أنصاره في اشتباكات بأنحاء متفرقة من البلاد.