بقلم : احمد علي القادري
انطلق السباق إلى كرسي بلدية جرش الكبرى من عدة أطياف من نسيجنا الاجتماعي فاختلفت بعض الأسماء ولكن لم يختلف المضمون فجميعهم يسعي من اجل النيل بهذا المنصب لزيادة نفوذهم من جهة وللوجاهة من جهة أخرى ولم نشاهد برنامجاً انتخابياً يلبي الطموح لم نشاهد هناك فعلاً من خمل على عاتقه خدمة الوطن والمواطن لم نشاهد من طرح انه مرشح المواطن من اجل المواطن من اجل النهوض بمستوى الخدمة من اجل الحفاظ على مقدرات الوطن والعمل على جلب الاستثمار وبناء المشاريع التنموية ورفدها بالشباب الطموح للحد من البطالة وجيوب الفقر , لم نشاهد برنامجا توافقياَ مدته أربع سنوات من العمل بعيداَ عن الشللية والحزبية والعشائرية , نعم سنشاهد شعارات قد حفظناها عن ظهر قلب وابتسامة صفراء محمومة ووعوداَ هلامية وتسلح بالعشيرة وبالنفوذ أصحاب المصالح وزمرة اعتدنا عليها في ديوان خريوش والربابة وحارة كل مين أيده اله التي أطاحت بنا عبر مسلسل حلقاته كنا فيها مجرد كمبرس أعطني صوتك وزغردي يا هلاله ؟
واتسائل هل فعلاَ من ترشحوا لرئاسة كرسي بلدية جرش الكبرى فيهم من يستحق دون مجامله أو مصالح أو عشائرية هذا السؤال سنطرحه على أهالي جرش ونذكرهم إن لا يسيئوا الاختيار كما أسئنا الاختيار بمجلس نوابنا أسقطه الله عما قريب , حمى الله هذا الوطن قيادة وشعباَ وأطاح الله بكل فاسد وحرامي وكل من يريد التسلق فوق الشعب من اجل مصلحته الشخصية؟