حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32405

يا جماعة الخير .. كاد فضولي يقتلني!!

يا جماعة الخير .. كاد فضولي يقتلني!!

يا جماعة الخير ..  كاد فضولي يقتلني!!

06-08-2013 01:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح عقله الزوايده

كنت في زيارة الى شركة سرايا وشركة المعبر فيالها من زياره!! ...طبعا احدى هذه الشركات كانت تستأجر في فندق الانتر والشركه الاخرى تقطن في فندق الكمبنيسكي لطول مكوثها فيه..زيارتي الاولى كانت لشركة سرايا في فندق الأنتر, فلما هممت بالدخول الى هذا الفندق كان الباب الرئيسي مصمم على شكل دوار فالتففت معه حتى استقبلت صاله وبلا مبالغه كالملعب في اتساعها وكانت غايه في الروعه وقمه في الديكور ....بصراحه لم اعرف الشرق من الغرب ,فقلت في نفسي كي اعود الى النقطه التي بدات منها يجب ان اعمل"سويتش اون"لنظام الملاحه حتى لا اتوه في اروقة هذا الفندق...ولكن بدلا من ذلك اخذت اسأل السيرفس "بليز وين شركة سرايا؟.. فقالوا لي في الطابق الثاني فتوجهت الى المصعد الذي يبعد اكثر من خمسين مترا عن المدخل فاستقليته الى هذه الشركه وتمت الزياره والمطلوب كما أردت, ثم عدت ادراجي الى النقطه التي انطلقت منها لكنني كعادتي اردت ان استفسر كنوع من الفضول عما يدور في هذا الفندق, فاتجهت الى الاستقبال واخذت اسال" لو سمحت اخي كم المبيت" فقال لي 170 دينارا عندها "بالكاد ابتلعت ريقي" لانني حسبت المبيت لا يتعدى 50 دينارا كحد اقصى ..المهم خرجت مسرعا لزيارة الشركه الاخرى والتي توجد في الفندق المجاور للأنتر ...الشكل الخارجي للفندق يوحي بانني متجه لمبنى الامم المتحده في نيوورك فلما أردت ان اوقف سيارتي قال لي الأمن"لو سمحت مش هون... حطها بالبارك الخلفي" فركنتها كما طلب مني, ثم توجهت الى المدخل الخلفي للفندق فصادفت سيده هناك تقف بجانب جهاز للتفتيش وما استغربته هو ان هذا الجهاز خارج الفندق بالكامل فقالت لي "لو سمحت امرء من هون". فقلت "اوكي".....فلما مررت من تحت هذا الجهاز اخذت "ادندن واقرقع" فقالت لي "احتمال انو المفتاح اللي بئيدك هو السبب" طبعا المفتاح مربوط بجرير حتى "ما يضيع" فقالت لي ارجوك لف مره ثانيه وادخل فلما دخلت اخذ الجهاز يرن مره أخرى فتبسمت لها وقلت: ليس معي شيء, فقالت ربما فلوس نقديه فقلت احتمال ...فلما انتهى التفتيش سالتها اين هي شركة المعبر؟ فذهبت معي كنوع من الخدمه, فلما دخلنا الفندق صدمت من هول ما ريت!!! فالصاله كبيره جدا ومطله على البحر عدا عن الثريات والديكورات التي تبهر فقلت لها "واو واو ايش الحلاوه هذي.. ايش الرقي والجمال اللي قاعد اشوفه..لم اطل الحديث معها فقالت لي هناك بعد الباب الأول على اليمين فسرت عبر ذاك الممر الملتوي الذي لا استطيع ان ارى نهايته لالتفافه , فلما وصلت الى هناك رحبوا بي وكانوا طيبين معي وانتهت الزياره على خير.وعندما خرجت من هذه الشركه رايت محلا لبيع الالماز والذهب والفضه في الجهه المقابله لهذه الشركه ,فاحببت ان ارى الالماز هذا الحجر الذي لا يلبسه الا من يولدون وفي افواههم ملاعق من ذهب. طبعا كانت الفتاه التي تبيع في هذا المحل قد رقدت طويلا لان المكان له زبائنه الخاصين الذين ياتون على فترات طويله ,فلما دخلته تثاقلت لانها متاكده أنني لن اشتري فقطعت عليها تلك الاغنيه التي كانت تسمعها على الهيدفون وكان وجهها معبسا كأنها تقول لي" ايش اللي جابك"... فسرت اسأل عن احدى الخواتم الالمازيه فقالت لي سعره"538"فقط .فقلت لها: فقط..... اممممم جميل!!! ولم تعلم تلك المسكينه ان القصه وما فيها أنني أردت أن ارى الالماز فقط .وبعد هذا الحديث القصير عدت مسرعا الى حيث دخلت وخرجت لاكمل مسير العوده ولكنني ايضا كعادتي احببت ان ادردش مع الاستقبال قليلا فتوجهت الى احد الشباب المتواجدين فاحبت ان اعمل معه حوار فيه نوع من الجنتله لان هذا المكان يعاني كثيرا من البريستيج العالي والكلام العربيزي, فقلت له بعد ما قرأت اسمه بالانجليزي: لو سمحت يا "ساركيز" "ترى اسمك حلو" هذا اولا ...ثانيا...كم المبيت"فور ون نايت"فاجابني مبتسما ب247 دينارا للفرد عندها تغيرت معالم وجهي بين مد وجزر ولكنني سيطرت على حالة الشدوه والاندهاش التي عشتها حتى لا اشعره انني "مراق طريق" وان هذا المبلغ صدمني... فقلت اها حسنا... واذا العيله معي فقال كل غرفه بهذا السعر عندها قلت الله يعطيك العافيه وغادرت مسرعا قد اختفت معالم هذا الفندق من عقلي ونظري ولم ارى الا سيارتي التي تقف في البارك الخلفي لهذا الفندق فركبت السياره الى اقرب مقهى وتنهدت قليلا واخذت افكر والملم اطراف هذه الزياره وما عشته كزائر لهذه الفنادق فقلت في نفسي اعتقد ان 99%من هذا الشعب الطفران لن يستجرء ان يدخل الى هذه الفنادق الا اذا كان يريد أن يقابل احدهم او ان يقل سائحا ما فالسماء لحاف الطفارى والارض فراشهم وجنبات الارصفه اوسدتهم... وبعد تفكير عميق اخذت على نفسي عهدا ان اخوض مغامرة المبيت في هذه الفنادق طبعا لليله واحده فقط ولن تتكرر واللي بدوا يسير يسير......








طباعة
  • المشاهدات: 32405
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم