بقلم : محمد صادق البواليز
الأمن والأمان نعمة من نعم الله علينا ولان الجميع يسعى لتحقيقها وجب علينا جميعا أن نتدبر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم لان بالأمن صلاح الدنيا والآخرة وبه صلاح الفرد والمجتمع معًا

إذ لا أمن بلا إيمان فالإخلال بالأمن إخلال بحياة المجتمع وهدم لأركانه ولأننا في الأردن نفخر بقيادة هاشمية فقد عمل جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم على أن يكون الأردن محط نظر للعديد من المستثمرين سواء العرب أو الأجانب ولان الأردن مقصد العديد من السياح من أكثر البلدان لما يتمتع به من موقع ولما يتمتع به من الأمن والأمان ولان الأردن يشهد نموا اقتصاديا كبيرا للاستثمارات الموجودة فيه من الخارج والداخل حيث ان هذه الاستثمارات هي نفط الاردن ولان كل ما ذكر لايتحقق إلا بتوفر الأمن والأمان والذي يعتبر ضرورة لتحقيقها

لا احد ينكر أننا في الأردن انعم الله علينا بقائد هاشمي يواصل الليل بالنهار لينعم شعبه بأهم سبل الراحة إلا وهي الأمن فكم نسمع في العديد من الدول سواء قريبه أو بعيده بعدم توفر الأمن فيها فكم من هؤلاء يتمنون ان ينامون ليلة دون سماع انفجارات أو مشاهدة القتلى والمذابح إما نحن في الأردن فننعم بالأمن والأمان ورغم العديد من مانسمع من أخبار او نشاهد فالأردن بابنائة أقوى من كل المؤامرات التي قد تكون سببا في إدخال الفتن سيبقى الاردن أقوى من كل التحديات برغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها فقد كنا وسنبقى جميعا الجند الأوفياء المخلصين للوطن وقائد الوطن وللأردن جنود يسهرون على أمنه واستقراره

ولان الأمن أصبح هدف مرتقب لكل المجتمعات بل هو مطلب الشعوب كافة بلا استثناء لما نسمع من أخبار يجب أن نقف جميعا في طريق كل من يحاول الإساءة لأمن الأردن كي لا يصبح ظاهره لا تحمد عقباها أن من يحاولون الإساءة والعبث بأمن الأردن هؤلاء مرفوضين من بيننا وعلى الوسائل الإعلامية من مواقع الكترونية أن ترتقي بإظهار صورة صادقة بعيده عن إثارة الفتن وزعزعة الأمن وان تحافظ على صورة الأردن الإعلامية المشرقة وعلينا أن نرتقي بالأسباب والبعد عن زرع العداوة بيننا حتى لأتكون سببا في إثارة فتنة أو خروج بعض المستثمرين بسبب نشر أخبار قد تكون مغلوطة سواء كانت بقصد أو بدون قصد

ولأننا اكبر واقوي من كل الفتن ولان ذلك يؤثر على سمعة هذا الوطن بأمنه بعد أن أصبح من أوائل الدول بأمنه الذي يضرب به المثل حمى الله الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم