حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21825

وزير الخارجية المصري: الجيش دافع عن غالبية المصريين بعزل مرسي

وزير الخارجية المصري: الجيش دافع عن غالبية المصريين بعزل مرسي

وزير الخارجية المصري: الجيش دافع عن غالبية المصريين بعزل مرسي

09-08-2013 01:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - دافع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن دور الجيش في عزل الرئيس محمد مرسي مؤكداً ان هذه الخطوة جاءت استجابة لمطالب الشعب المصري.

وقال فهمى، في مقابلة مع شبيجل اونلاين الالمانية اليوم الاربعاء ، ان الرئيس مرسى رفض كل النداءات الخاصة بإجراء انتخابات مبكرة واراد اقامة نظام اسلامي واضاف:" ما كان لنا ان نسمح بذلك، لذا فقد اتجهنا الى الجيش".

ووصف فهمى ذلك بانه حدث غير مسبوق وتساءل هل يمكن للحكومة الالمانية أن تصم آذانها إذا احتج 20 مليون شخص ضدها في شوارع برلين؟ وقال هذا هو ما فعله مرسي، ان استمع فقط الى عشيرته الاسلامية وقام بتوسيع نطاق صلاحياته وعكف على تطبيق اجندته.

وقال فهمى انه بإزاحة مرسى من موقعه، فإن الجنرالات كانوا يدافعون عن حقوق غالبية كبيرة من المصريين، ولم تكن امامهم من وسيلة اخرى لإجباره على التخلي عن موقعه، لذا فإن ما حدث ليس انقلابا عسكريا.

واضاف فهمى ان مرسى كان رئيسا منتخبا ديمقراطيا ولكنه لم يحكم بطريقة ديمقراطية، ولست بحاجة كي اذكركم بان الالمان، بصفة خاصة، كانت لديهم تجارب مع سياسي تم انتخابه بطريقة ديمقراطية ولكنه تصرف بعد ذلك بأسلوب غير ديمقراطي. وقال لقد طلبنا مساعدة الجيش باسم ملايين المصريين.

وردا على سؤال عن عدد الذين لقوا حتفهم حتى الان في مواجهات بين الإسلاميين وقوات الامن قال فهمي إنني حزين لكل حالة وفاة ولكن قياسا بالعملية التاريخية التي نشهدها حاليا فإنه لا يزال بوسعنا أن نسميها ثورة سلمية، غير ان احكام بعض اصدقائنا في الغرب غير واقعية ، قال:" اننا نشهد مرحلة الانتقال الى الديمقراطية .. انكم تستخدمون معايير ربما تنطبق على انظمتكم السياسية".

وأضاف فهمي: نحن لا نتغاضى عن هذه الحوادث وقد أمر النائب العام بإجراء تحقيق فيها لمعرفة الحقيقة.

وقال فهمى ان البلاد بها كميات من الاسلحة غير المرخصة رسميا لم تشهدها من قبل، لذا ليس من السهل تحديد المسؤول عن اعمال القتل(في المظاهرات).

ونفى فهمي ان تكون هناك مطاردة من نوع ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم مؤكداً على أن عملية المصالحة مهمة جدا بالنسبة للحكومة التي عينت وزيرا لهذا الغرض.

وعن الدور الذي يلعبه الجيش في السياسة في مصر قال فهمي، عندما يبدأ النقاش حول الدستور سيتم بحث الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في المستقبل سيكون لدينا نقاش جدي مع الجنرالات حول ذلك.

وعن زيارة الممثلة السامية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون للقاهرة ودورها كوسيط لحل الأزمة قال فهمي إن زيارة آشتون لم تلق ترحيبا بين كثير من المصريين، الذين رأوا أنها تدخل في شؤوننا الداخلية حيث لقيت زيارتها للرئيس المعزول مرسي انتقادا شديدا .

وقال اننا منفتحون على جميع الزائرين ولذلك لم يكن لدينا اعتراض على طلب زيارتها للرئيس المعزول مشيرا الى ان النائب العام، الذى بدأ تحقيقا مع مرسي، سوف يكون مسؤولا مستقبلا عن مثل هذه الزيارات.

وعن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الذي وصف الثورة الثانية بانها "انتكاسة كبيرة للديمقراطية" قال فهمي إن ألمانيا شريك مهم. لكن الألمان، على وجه الخصوص، يحكمون علينا وفقا للمعايير الخاصة بهم، والتي تؤدي إلى تقييمات زائفة . هذا هو السبب في أنه من المهم بالنسبة لنا أن يتم فهمنا بشكل صحيح. فنحن بحاجة إلى دعم من الحكومة الألمانية على طريقنا إلى الديمقراطية.

وعن وضع الإخوان المسلمين قال فهمى: يساورني الشك في اننا سوف نتمكن من إقناع الإخوان بدعم عملية المصالحة ولكن على الأقل علينا أن نحاول، ويفترض أن يكون هناك دستور جديد لهذا البلد خلال اربعة اشهر. وخلال ما لا يزيد على تسعة أشهر سيكون هناك برلمان جديد ورئيس منتخب ديمقراطيا وينبغي لجماعة الإخوان المسلمين أيضا أن تشارك في تلك الانتخابات.

وقال فهمى ان رئيس مصر القادم سوف يكون ملزما بدستور، ان الرئيس المعزول مرسى لم يكن كذلك، وكان ذلك خطأ تاريخيا.








طباعة
  • المشاهدات: 21825

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم