سرايا - سرايا - أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس 8 أغسطس/آب، إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لعملية انتحارية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتهمين كانا على اتصال مع قيادات القاعدة في الخارج.

وأكد المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أنه تم القبض على مقيمين، أحدهما تشادي أبعد من المملكة وعاد بجواز سفر دولة أخرى، والآخر يمني الجنسية. وأضاف التركي أن المتهمين كانا يتواصلان مع القاعدة في اليمن، مشيراً إلى ارتباطهما بتهديدات القاعدة الأخيرة الموجهة ضد السفارات الأجنبية في المنطقة.

وأضاف اللواء التركي: "تم القبض على المتهمين في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان داخل المملكة".

وقال: "المتهمان كانا يتواصلان مع تنظيم القاعدة عبر البريد الإلكتروني وعبر مُعرفات أغلبها كانت على شبكة "تويتر"، حيث تم رصدها، فتمكنت الجهات الأمنية من خلال الاستجواب الأول لهم، ومن خلال أجهزة الحاسوب التي ضبطت لديهم أنهم كانوا يتبادلون معلومات مع قيادات في التنظيم حول عمليات وشيكة، لكن لم يتضح حتى الآن طبيعة هذه العمليات ولا مواقعها أو وقتها".

وأشار إلى أن تواصلهم كان على الأرجح مع تنظيم القاعدة في اليمن.

ووفق بيان وزارة الداخلية السعودية، فإن الأجهزة الأمنية المختصة، من خلال رصد ومتابعة ما ينشر من رسائل التحريض والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تمكنت في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من القبض على اثنين من المقيمين (أحدهما تشادي سبق إبعاده وعاد بجواز سوداني، والآخر يمني)، ممن جندوا أنفسهم لخدمة الفكر الضال.

واتضح من مضبوطات الإرهابيين التي شملت أجهزة حواسيب ووسائط إلكترونية وهواتف محمولة، تواصلهم مع الفئة الضالة في الخارج، إما عن طريق أبردة إلكترونية مشفرة، أو من خلال معرفات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل (أبو الفدا، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة، أبو الفدا الدوقلي)، لتبادل المعلومات حول عمليات انتحارية وشيكة في المنطقة.

وظهر من إفادة المتهمين الأولية ما يؤيد ذلك، ولا يزال التحقيق مستمراً معهما، وسوف تستكمل بحقهما الإجراءات النظامية.