بقلم : د.عبدالله عامر البركات
" If it looks like a duck, quacks like a duck and walks like a duck, it's a duck

يستشهد السيناتور جون مكين بالمثل الانجليزي الذي يقول "اذا كانت تبدو كالبطة وتمشي كالبطة وتصيح كالبطة فهي اذن بطة " ليقول ان ما جرى في مصر هو انقلاب . فبعد طول تأمل في البطة المصرية قال الرئيس اوباما انه يشبه الانقلاب ثم قال انه يزداد شبها بالانقلاب ثم نكص على عقيبه وقال انه ليس انقلاب. ثم بدا له من بعد ما رأى الايات ان يرسل سناتورين اثنين من الحزب الجمهوري, وهذا مهم لكي لا يقول أحد انه متحيز ,هما جون مكين ولندسي جرهام ليقلبوا البطة ويسمعوا صوتها عن قرب فأخبراه على الهواء انها بطة بالفعل. ظننا ان الرئيس اوباما كان على احر من الجمر ليسمع تقرير السيناتورين المحايدين ليفعل ما يجب على ربة الديمقراطية ان تفعله اذا تبين لها ان ما حدث للديمقراطية في مصرهو كفر بها . لم نسمع بعد شيئا من الرئيس ولا ندري كيف يرى البطة بعد كل هذه المعلومات من الثقات . هذا خط احمر اخر لاوباما يضاف لخطوطه المنتهكة رغم لونها الاحمر

. كنت اظن ان العرب فقط يتمسكون بقناعاتهم رغم كل الدلائل حفظا لماء الوجه المعالج وذلك بغرامهم بمثلهم "عنزة ولو طارت", لكني الان ادرك ان لكل شعب عنزته التي تظل عنزة ولو طارت. فالرئيس الامريكي شأنه شأن كل العالم اليوم بزعمائه وصحفه ونخبه يقول بايحاء صهيوني "رغم انها تشبه البطة وتمشي كالبطة وتصيح كالبطة الا انها ليست بطة." أما انا فأجدد ايماني بالعنزة العربية ذات الاجنحةالملونة