12-08-2013 09:47 AM
بقلم : زياد دلكي
عندما تتنصل صحيفة الجارديان البريطانية وهي تعد من اكثر الصحف البريطانية انتشارا في بريطانيا العجوز واوربا الخرقاء ، فهذا يعني ان مسترسيسي بعد استعانتة بامريكا والغرب الذين ايدوا حضرته ولاكوا ومضغوا معه فكرة الانقلاب في بداية الامر قد تخلوا عنه عندما شاهدوا ردة فعل الشارع المصري وخروجه للميادين بالملايين رغم استعماله القوة والبطش وقتل المئات من شعب مصر المؤمن بعدالة القضية التي من اجلها يضحي بالغالي والنفيس ، وانه برغم كل ذلك فانه مصر وبسلمية تامة على استرداد الشرعية التي هي في نظره الحق المكتسب والصوت الذي ادلى به صوته ليقدم من يرى به الكفأة من خلال الديمقراطية التي رضي بها وارادها للشعوب الغرب ، وها هو الغرب الان وبتحفظ ملون قد يرى عيبته انه مؤيد للإنقلاب المشين الذي اتى به وزير الدفاع وقائد الجيش المصري " السيسي " .
امام كل هذا المشهد وبعد اكثر من شهر ونيف على الانقلاب يرى ان السيسي لا يحكم البلاد بل هي متجه للفوضى الكاملة والحراب بين اهله .. حراب صنعها السيسي بمؤمرت من امريكا والغرب والكيان الصهيوني وبتنفيذ من السيسي وذلك من نافذه الهروب من الشرعية التي يمثل نبراسها الحقيقي " د مرسي " لكنها الحقيقة التي بدات خيوطها وحبالها اخذة بالالتفاف حول عنق السيسي وفريقه البوني ام.
حقيقة لا تقبل القسمة على اثنين ان الحق باق وان الشعوب العربية ما عاد يليق بها هذا الاستهتار الذي غيبها عشرات السنين عن مشهد السياسة وكان من خلجاتها واسبابها المريرة ان ضيع من تسيدوا الحكم في تلك الفترة الغابرة من حكمهم للعباد اطهر بقعة على وجه المعمورة " فلسطين " وغيب معها بيت المقدس والانكى من ذلك انهم جروا العباد الى مفاوضات الكامب ديفيد واجبروا البقية على اللحاق بهم ، ليخربوا بلادنا ويستبيحوا ارضنا من خلال احقر ملة على وجه الارض " اليهود .
هنا وفي سياق كل ما جاء نرى السيسي يرمي باخر اوراقه في الاعلام القوي وهي صحيفة الجارديان البريطانية ، لكنها رمية العاجز الذي راح غرقا في عباب البحر ورمى شباكه على قشة لعله ينقذ نفسهه مما هو فيه لكن هيهات هيهات له فقد ولى عصر العسكر والانقلابات .
وان جندنا لهم الغالبون ان شاء الله