12-08-2013 10:49 AM
سرايا - سرايا - شكا سكان مجاورون للعديد من العيادات الطبية الموجودة في وسط مدينة الكرك من اختلاط النفايات الطبية بالنفايات المنزلية وتراكمها بكميات كبيرة في مواقع تجميع النفايات في الشوارع ما يشكل خطرا على السكان.
وانتقد مدير الشؤون الصحية في بلدية الكرك محمد الجعافرة عدم اهتمام مديرية صحة محافظة الكرك بموضوع النفايات الطبية رغم كون هذه المهمة من صلب عمل المديرية.
واشار الى ان العاملين في قسم النظافة بالبلدية يجدون كل يوم كميات كبيرة من النفايات الطبية الخارجة من العيادات الخاصة بالمدينة متراكمة في الشوارع، مشيرين الى الأطباء يقومون بوضعها في أكياس عادية أسوة ببقية انواع النفايات ما يشكل خطرا على السكان، وخصوصا الأطفال والعاملين بالنظافة.
ولفت الى ان هذه النفايات تذهب الى موقع مكب النفايات شرقي مدينة الكرك وهو الأمر الأكثر خطورة، خاصة انه من المفترض ان تذهب هذه النفايات الى مكب ومحرقة النفايات الطبية بالقرب من مستشفى الكرك الحكومي حيث تحرق بشكل نظامي وتحت رقابة رسمية حرصا على سلامة المواطنين بالمحافظة.
وأضاف الجعافرة الى ان البلدية طالبت مديرية الصحة اكثر من مرة بوضع عبوات خاصة للنفايات الطبية الصادرة من العيادات الخاصة لتقوم بعدها مركبة خاصة من مديرية الصحة بجمعها وارسالها الى محرقة النفايات الطبية.
وأكد أن تراكم كميات كبيرة من النفايات الطبية لفترة طويلة دون ان تقوم الأجهزة المختصة بمديرية صحة الكرك بإزالتها أدى الى انتشار الروائح الكريهة في محيط الأحياء السكنية المجاورة، وخصوصا في منطقة تتركز فيها غالبية العيادات الطبية الخاصة.
ولفت الى ان العيادات ولعدم وجود عبوات خاصة تلقي نفاياتها بالحاوية الموجودة بالمنطقة مع النفايات العادية وهو الامر المخالف لتعليمات التخلص من النفايات الطبية، مشيرا الى تواجد كميات كبيرة من الحقن بشكل متاح أمام الاطفال للعبث فيها ما يشكل خطورة على حياتهم.