حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,8 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 26897

تجديد حبس مرسي 15 يوما بتهمة 'التخابر'

تجديد حبس مرسي 15 يوما بتهمة 'التخابر'

تجديد حبس مرسي 15 يوما بتهمة 'التخابر'

12-08-2013 04:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - جدد المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، حبس الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بالسعي والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية.

وتوجه أحد القضاة المعاونين لقاضي التحقيق، الإثنين، إلى مقر حبس الرئيس المعزول، محمد مرسي، واتخذ قرار التجديد دون توجيه أي أسئلة له.

وقام قاضي التحقيق في وقت سابق باستجواب مرسي ومواجهته بالأدلة، وتوجيه الاتهامات له في الجرائم، التي ارتكبها بالاشتراك مع آخرين.

وتضمنت لائحة الاتهامات المسندة إلى مرسي: «السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية، وتخريب مبانيها، وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون، وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيًا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود».

وكلف قاضي التحقيق النيابة العامة بسؤال بعض الشهود إعمالا للسلطة المخولة له بنص قانون الإجراءات الجنائية.

يذكر أن المستشار حسن سمير قرر حظر النشر في القضية بغير القرارات الصادرة فقط دون التطرق إلى ما جاء فى التحقيقات، وقال إنه ينبغي على وسائل الإعلام الالتزام بقرار حظر النشر الصادر في تلك القضية، حفاظًا على سرية التحقيقات، وسلامة الأمن القومي للبلاد.

وقالت مصادر قضائية إن المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، سينتقل خلال ساعات إلى مقر حبس مرسى تمهيدًا لبدء التحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه بإهانة رجال القضاة.

وصلت تعزيزات للجيش المصري صباح اليوم الإثنين، أمام منطقة اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميدان النهضة، وسط توقعات بالبدء اليوم في إجراءات فض اعتصام ميداني النهضة ورابعة العدوية.

وأفاد شهود عيان أن 'نحو 6 مدرعات تابعة للجيش، وعشرات الجنود، وصلوا أعلى جسر الجامعة، المواجه لمنطقة اعتصام النهضة ويبعد عنها أمتار قليلة، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف وقفت بجوار الباب الرئيسي لحديقة الحيوان المجاورة للاعتصام'.
ولا تزال حال الترقب تسود المعتصميين في الميدان، واستمرار حالة الاستنفار الأمنى من قبل اللجان الشعبية، منذ أن تواترت تقارير أمس، نقلت عن مصادر أمنية قولها إن 'إجراءات فض اعتصام رابعة العدوية، ونهضة مصر، ستبدأ اليوم'.

ولم ترصد في المقابل حتى صباح اليوم، تعزيزات مماثلة للجيش قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في ميدان 'رابعة العدوية'.

وبحسب المصادر، فإن 'قوات الأمن ستبدأ بالاقترب من مقر الاعتصامين، ومنع أي معتصمين جدد من الانضمام إلى المؤيدين للرئيس المعزول، كما ستوجه نداء إلى المعتصمين بضرورة المغادرة على الفور'، مشيرة إلى أن 'تلك المرحلة ستستمر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، تنطلق بعدها مرحلة فض الاعتصام بخراطيم المياه، وقنابل الغاز المسيلة للدموع'.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية، على ما ذكرته المصادر الأمنية حتى صباح اليوم.

قالت مصادر أمنية وحكومية يوم الأحد إن من المتوقع أن تبدأ الشرطة المصرية
التحرك ضد اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة فجر يوم الاثنين في خطوة يمكن أن تؤدي الى إراقة المزيد من الدماء.

ويمثل الاعتصامان أبرز بؤر التوتر في المواجهة بين الجيش الذي عزل مرسي ومؤيديه الذين يطالبون بإعادته الى منصبه.

وحاول وسطاء غربيون وعرب إقناع الحكومة المصرية بتجنب استخدام القوة في تفريق المحتجين وحاولوا أيضا إقناع قادة الاخوان بفض الاعتصامين سلميا والانخراط في العملية السياسية لكن هذه المحاولات لم تؤت ثمارها.

وقال مصدر أمني كبير 'قوات الأمن المركزي ستنشر حول الاعتصامين مع الفجر كبداية للإجراءات التي ستؤدي في نهاية الأمر الى تفريق المعتصمين.'

وأضاف أن الخطوة الأولى ستكون تطويق الاعتصامين.

وتقول مصادر أمنية إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يتعرض لضغط من ضباط كبار في الجيش للتحرك ضد المعتصمين.

وقتل نحو 300 شخص في أعمال عنف منذ عزل مرسي بينهم عشرات من مؤيديه قتلوا برصاص قوات الأمن في حادثتين.

ومن شبه المؤكد أن يؤدي أي عنف جديد الى تعميق الأزمة السياسية في مصر وتشتيت جهود الحكومة المؤقتة بعيدا عن القضايا الداخلية المهمة مثل إنعاش الاقتصاد الهش.

وقال مصدر أمني آخر إن قرار بدء الإجراءات بنهاية عطلة عيد الفطر اتخذ في اجتماع بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومساعديه.

وأصدر (التحالف الوطني لدعم الشرعية) المؤيد لمرسي بيانا يوم الأحد ينتقد أي خطط من جانب من سماهم 'الانقلابيين' يسلب المحتجين حقهم في الاحتجاج ودعا الجماعات الحقوقية الدولية الى زيارة مقري الاعتصام لرؤية مدى سلميتهما.

وجاء في البيان 'يجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تأكيده على مشروعية اعتصامي رابعة العدوية والنهضة... وعلى كون الاعتصام بهذه الصورة حقا مشروعا لا يملك أحد سلبه من أبناء الشعب المصري.'

ومضى يقول 'لا يزال الباب مفتوحا لأي جهة تزورنا مشكورة بهدف التأكد من سلمية الاعتصام في أي لحظة ودون سابق إنذار.'

وتمر مصر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011 بعد حكم استبدادي استمر 30 عاما.

وتشهد مصر حاليا استقطابا لم يسبق له مثيل منذ سنوات.

ويتزايد القلق في الغرب تجاه مسار الأحداث في مصر التي يبلغ عدد سكانها نحو 84 مليون نسمة وتعتبر دولة محورية بين الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقال مسؤول في الحكومة إن الخطوة الأولى في التعامل مع الاعتصامين ستبدأ فجرا بتطويق المعتصمين.

وحول مؤيدو مرسي وأغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين موقعي الاعتصامين إلى ما يشبه الحصون حيث استخدموا أكياس الرمل وقطع القرميد في إقامة حواجز ومتاريس في كل مكان.

ويحمل أشخاص يتولون حراسة مداخل الاعتصامين العصي ويضعون على رؤوسهم خوذات واقية تحسبا لهجوم قوات الأمن التي سيكون عليها أن تفض حشودا من الناس بينهم أطفال.

وحذرت السلطات المعتصمين من الاستمرار في الاعتصام وطالبتهم بالعودة إلى بيوتهم وإلا تحملوا العواقب. ويتصاعد التوتر بين بعض مؤيدي مرسي خشية قيام قوات الأمن بالهجوم في أي لحظة.

وقال محتج في الاعتصام الأكبر بشمال شرق القاهرة في اتصال هاتفي 'قطعوا الكهرباء (فجر اليوم لأقل من ساعة).' لكن الحكومة أصدرت بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن عطلا تسبب في انقطاع التيار.

ولا يزال معظم مؤيدي مرسي يبدون التحدي ويمضون الوقت في مكاني الاعتصام في تلاوة القرآن وسماع خطب القياديين في جماعة الإخوان المسلمين ورجال دين آخرين رغم ارتفاع درجة الحرارة.

وردا على أنباء الاقتحام المتوقع للاعتصامين في وقت مبكر يوم الاثنين قال المحتج مصطفى الخطيب 'نحن باقون ومستعدون نفسيا لأي شيء وقمنا بتأمين منطقتي الاعتصامين ومداخلهما ومخارجهما.'

وأدى مرسي اليمين القانونية نهاية يونيو حزيران العام الماضي بعد اول انتخابات رئاسية حرة في مصر. لكن المخاوف من أن يؤسس نظاما إسلاميا مستبدا وفشله في حل المشاكل الاقتصادية التي كانت سببا في مظاهرات حاشدة ضده دفعت الجيش للتحرك.

وأحيل المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع وأعضاء قياديون آخرون في الجماعة للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف. ويحتجز مرسي في مكان لم يكشف عنه.

ويعد الاعتصامان على نطاق واسع الورقة الأخيرة في أيدي الإخوان المسلمين في الوقت الذي ضعفت فيه قيادتهم وخسرت الجماعة كثيرا من شعبيتها في الشارع.

وبرزت جماعة الإخوان بعد الاطاحة بمبارك وكسبت كل الانتخابات التي أجريت منذ ذلك الحين لكنها اصطدمت بالمصاعب الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة في البلاد.

وشارك آلاف المؤيدين لمرسي في مسيرة اليوم من مقر اعتصام أمام جامعة القاهرة عبر وسط القاهرة الى مقر الاعتصام الآخر أمام مسجد رابعة العدوية شمال شرق القاهرة.
وردد مشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة لمرسي وهم يلوحون بالعلم المصري ويرفعون صور الرئيس المعزول.

من جهة اخرى، قال الجيش المصري يوم الأحد إن 25 من المتشددين الاسلاميين سقطوا بين قتيل وجريح أثناء هجوم من قوات الجيش بمحافظة شمال سيناء بعد يوم من مقتل أربعة من الجهاديين السلفيين بالمحافظة.

وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة إن الهجوم نُفذ مساء السبت عندما 'قامت عناصر من القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء.'

وأضافت أن الهجوم وقع 'بجنوب قرية التومة بمدينة الشيخ زويد حيث أسفرت العملية عن وقوع حوالي 25 فردا من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة... تستخدمه هذه العناصر.'

وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء لرويترز إنه يُرجح أن يكون ما بين 15 الى 17 مُسلحا قُتلوا في الهجوم وفقا لمسح جوي ونقلا عن سكان.

وخفت القبضة الأمنية المصرية بشمال سيناء بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مما جعل مواقع للجيش والشرطة تتعرض لهجمات قاتلة.

ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز صعد متشددون يُعتقد أنهم مؤيدون له هجماتهم على الأهداف العسكرية والشرطية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات من المجندين والضباط.

وقال الجيش إنه قتل 60 متشددا وأصاب 64 في المقابل.








طباعة
  • المشاهدات: 26897

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم