14-08-2013 10:43 PM
سرايا - سرايا - قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم إن الوزارة أخذت موافقة مجلس الدفاع الوطني على خطة فضّ الاعتصام، مشيراً إلى أن القوات نجحت في فض اعتصام "النهضة" دون خسائر، وتم ضبط آلاف الأسلحة في ميدان "النهضة" بعد فضه.
وأضاف وزير الداخلية في مؤتمر صحافي عالمي أن قرار فض اعتصامات الإخوان جاء بعد القتل والتحريض على العنف، معلناً أن قوات الشرطة سقط منها 43 قتيلاً منهم 18 ضابطاً خلال الاشتباكات مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما سقط 149 مدنياً في عموم مصر.
وأضاف إبراهيم أن الاختلافات السياسية لا يجب أن تكون مبرراً لإراقة الدماء، مؤكداً أن الإخوان المسلمين تحصّنوا في ميدان رابعة العدوية وأطلقوا النار على قوات الأمن.
كما أكد وزير الداخلية أنه "لن نسمح بأي اعتصام في أي ميدان من ميادين مصر".
وأكد إبراهيم أن قوات الأمن أحكمت السيطرة على ميدان رابعة العدوية وتم تأمين خروج المعتصمين، كما تم ضبط عربتي البث التلفزيوني اللتين كانتا بحوزة الإخوان.
وأضاف أن بعضاً من عناصر الإخوان نجحت في اقتحام مبانٍ تابعة للشرطة، حيث نجحوا في اقتحام 21 قسماً للشرطة، كما اعتدوا على 7 كنائس.
إلى ذلك ، قالت وزارة الصحة المصرية ليل الأربعاء الخميس، إن 235 مدنيا و43 رجل أمن قتلوا وأصيب أكثر من 2000 خلال الأحداث الدموية التي شهدتها مصر اليوم بعد فض اعتصامي مؤدي مرسي في القاهرة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة محمد فتح الله أن 61 شخصا قتلوا في منطقة رابعة العدوية التي شكلت المركز الرئيسي للمعتصمين الموالين لمرسي فيما قتل 21 في ميدان النهضة.
في ذات الوقت قالت جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية إن عدد القتلى بعض فض اعتصامي رابعة والنهضة تجاوز لـ 2000 قتل و10آلاف جريح.
وكان وزير الداخلية المصري أحمد إبراهيم قال مساء الأربعاء، إن 43 شرطيا بينهم 18 ضابط و149 مدنيا قتلوا خلال الأحداث التي رافقت فض اعتصامي مؤيدي مرسي في القاهرة.
وأضاف في مؤتمر صحافي قدم فيه الرواية الرسمية للأحداث أن تعليمات صدرت للإخوان المسلمين أثناء فض الاعتصامات بمهاجمة منشآت حكومية ومراكز للشرطة.
وأضاف أنه تم ضبط 10 بنادق آلية و29 سلاح خرطوش وكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة البيضاء والمولوتوف والقنابل اليدوية في ميدان النهضة بعد فض الاعتصام، فيما تم ضبط سيارتي بث إذاعي و9 بنادق آلية و5 مسدسات وذخائر وأسلحة بيضاء وأدوات شغب في ميدان رابعة العدوية.
وقال "بلغ عدد شهداء الشرطة 43 بينهم 18 ضابطا اثنان منهم برتبة لواء واثنان برتبة عقيد كما أصيب 211 بجروح بينهم 55 ضابطا وبعضهم بحالة حرجة".
وأشار وزير الداخلية المصري إلى أن قوات الأمن كانت حريصة على عدم إزهاق أرواح المعتصمين وأنه وجه لإطالة فترة الحصار، إلا أن القوات تفاجأت بإطلاق نار كثيف من قبل المعتصمين.