15-08-2013 09:28 AM
بقلم : أيمن موسى الشبول
ما هذا الاستعمار الذي نعيشه ! وأي احتلال اليوم نقاسيه ونكابده ! وأي قهر نواجهه ونعانيه !!! هل يريد هؤلاء الأوغاد استعباد كل الناس واذلال كل الناس ؟ وقتل كل الناس ؟ !! إن عهود الاستعباد والرق والذل قد ولت ولن تعود ... أيها الحثالة والطغاة لن تنزعوا منا أبدا” إرادة الحياة ...
لقد اعتقدنا لسنوات طويلة„ بأن اليهود بعيدون عنا وهم موجودون في فلسطينين فقط : يسفكون الدماء ويمارسون القتل ويحرقون البيوت ويغتصبون فإذا باليهود مختفون بيننا منذ مدة طويلة ولا نراهم ولكنهم ظهروا اليوم بقوة ودون خوف أو وجل فقد شاهدناهم وهم يوجهون الضباط ويأمرون الجند ويقودون الجيوش ثم رأيناهم يهاجمون الشعب الأعزل ويقتلون ويقتلعون ويحرقون ويغتصبون بلا رحمة ... كنا نعتقد ولفترة„ طويلة„ بأن الفلسطيني هو العربي الوحيد المظلوم والمستعبد والمقهور بين امة العرب فاذا بنا نكتشف اليوم بأن العرب جميعا” مختطفون ومستعمرون ويعانون الاستعباد والقهر والقمع الخفي والقوي .... يا لوهم الاستقلال الذي عشناه منذ عقود ! ... ويا للظلم والعار الذي عانيناه ويا لبطش اليهود وقهر التتار ! ... ويا للحرية المفقودة ! ... ويا للكرامة المسلوبة والمهدورة ! ...
ما أنذل أزلام اليهود هنا ... وما أقسى أذناب اليهود هنا ... وما أكثر عملاء اليهود هنا ... لقد اختبئوا طويلا” لكنهم طهروا اليوم بحقدهم وخبثهم ومكرهم وخداعهم ....
يا أحرار العرب : لن تتحرر فلسطين قبل أن تتحرر الشعوب العربية من قبضة العملاء ... ولن تعود فلسطين قبل أن تعود الجيوش العربية لشعوبها ...ولن نستطيع أن نتقدم وبيننا اليهودي والمنافق والعميل الملثم ... كم كانت المفاجئة صعبة ومرة ونحن نكتشف اليوم وبعد عقود„ طويلة„ بأننا أمة” بلا قادة ودولا” بلا سيادة وشعوبا” بلا جيوش ...
لكننا بعون الله لم ولن نفقد ايماننا بالله ولن نتنازل عن كرامتنا وعن رجولتنا ولن نستسلم أبدا” لارادة المحتل وظلم الطغاه وسنقاوم ظل الاستعمار وأذنابه وسنمسح الذل وأسبابه وسنسحق هذه الحثالة من أعوان اليهود وأتباعهم وعملائهم وبإذن الله فلن يبقى بيننا من هؤلاء أحدا” ... وسيأذن الله بالنصر المبين لعباده ولأولياءه فهو المجيب لدعوة عباده وهو المتكفل بنصرة أولياءه ...
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون