سرايا - سرايا - في مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، قال محمد توفيق، السفير المصري لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن جماعة الإخوان المسلمين لن تتمتع بتأييد واسع من الشارع المصري، حتى بعد أحداث العنف في مصر.

وأضاف السفير المصري: "بعد أحداث العنف، والهجمات على مراكز الشرطة والكنائس، وقطع رؤوس أفراد من الشرطة، لا أعتقد أن الإخوان المسلمين سيتمتعون بذلك القدر من التأييد بالشارع المصري".

وأشار توفيق إلى أن خيار فض الاعتصامات كان الأخير بالنسبة للحكومة المصرية، مؤكداً: "نحن غير سعداء بسقوط القتلى والجرحى، وبالنسبة لأي مصري فإن خسارة أي شخص تدفعنا للحزن".

وعلق السفير على استقالة نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية، محمد البرادعي، على خلفية فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بقوله: "البرادعي له وجهة نظره الخاصة، وأعتقد أنه في حال تم تأخير عملية فض الاعتصامات لكان هناك عدد أكبر من الضحايا".

وبسؤاله عن مقتل أحد مصوري قناة "سكاي نيوز"، والأنباء عن أن مقتله كان برصاص قناص، وكيف أن ذلك قد يعني استخدام السلطات المصرية لقوة مفرطة في فض هذه الاعتصامات، قال توفيق: "بالتأكيد نأسف لسماع هذه الحادثة، ونحن نحتاج إلى وقت لجمع الدلائل لمعرفة هوية القاتل.. ومن المعروف أن بعض مؤيدي مرسي كانوا مسلحين، وكان هناك تبادل لإطلاق النار".

وعلق السفير المصري عند سؤاله عن عودة مصر إلى حقبة نظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وحكم الجنرالات العسكرية، بالقول: "لا، حيث أن التحرك في مصر الآن مبني على الإرادة الشعبية.. الشعب المصري هو المسيطر، وهو الذي يطالب بالديمقراطية، فجماعة الإخوان المسلمين لم تكن تقدم لهم الديمقراطية".

واختتم السفير محمد توفيق مقابلته بالقول: "مستمرون بخارطة الطريق، ونفتح أبواب المشاركة للجميع، وسوف تبني مصر ديمقراطيتها".