بقلم : سليم ابو محفوظ
عراق كان للعرب سندٌ فالشهداء في جنين موجودون
بلاد الرافدين هي مبتدئه والشريعة لحمورابي بقانون
فالعلم في بغداد منارة وبعض البلدان جاهلون
الكوفة أصل الخط العربي وكان بدء التكوين
فنقطت الحروف ورسم بالكوفية التنوين
عراق الخير قديما وهي بلاد الرافدين
رب العزة أكرمه وجرت على تربته مياه النهرين
فالنخل شامخ ٌ ببركاته ورطب تمره هو للعيش معين
فالرشيد هارون خليفة على نهج أمير المؤمن

فبغداد عاصمة العواصم وفيها تأسس حزب البعثيين فكان البطل صدام قاهر الاعداء في كل حين
فكادت له الامم وهيئتها وهجمت الجيوش مجتمعين
ومنها جيش السعودية والمغرب وجيوش المصريين
فقامت بهجوم وكانت تزيد عن الثلاثين عديد المجيشون وضرب العدو في عقر داره بصواريخاً ...تسعة وثلاثون
فالرعب دب في قلوب سكان الكوبتسات من المستوطنين
أعيدٌ أنت يا عيدُ كيف عدت وعربانك ما زال ينهكون
فهب العالم بحصارعلى العراق ومنهم العرب المجاورين
فإنهك العراق بجور الغريب والقريب من الظالمون

وكانت الطامة الكبرى بهجوم العالم وبقيادة الامريكيون
بعد تشكيل فرق تبحث عن اسلحة دمار شامل أمميون
وعلى رأسهم محمد البرادعي الجاسوس الملعون
الذي رصد بكل دقه مواقع العراق ومنع العسكريون
من الحركة في مواقعهم بحجج كاذبة بإنهم مسلحون
باسلحة دمار شامل تشكل خطورة على الاسرائيليون
فبعد إحكام الحصار وجمع المعلومات شن المهاجمون
هجومهم على العراق من حفر الباطن وسر الكويتيون
على ذلك واصبح الكويتيون بوش ... بابا ينادون
فبئس من تكلم بهذا وهم شرذمة من سقط المواطنون
فدمرت القوة العراقية وتلاشا الجيش بإسرع ما يكون
وتحطمت نفوس الامة بهول ما جرى للعراقيون
بسقوط دولة قوية شكلت خطورة عبر عشرات السنون
على امن دولة المسخ شكلت بعد احتلال مغبون
لأرض عربية طرد شعبها واصبح كثيرهم مشردين
في دول عربية سكنوا الخيام وأسمتهم لاجئين
تركوا بيوتهم واوطانهم لفترة بسيطة من فلسطين