17-08-2013 06:00 PM
سرايا - سرايا - قال المتحدث باسم الجمهورية المصرية مصطفى حجازي اليوم السبت إنه سيتم تقنين أوضاع الجماعات التي تمارس العنف سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها تحت المظلة القانونية.
كلام حجازي جاء ردا على سؤال حول اقتراح لرئيس الوزراء المصري بحل قانوني لجماعة الإخوان المسلمين.
وتعهد حجازي في مؤتمر صحافي عقد في قصر الإتحادية بتنفيذ كل التزامات "خارطة الطريق" التي أعلن عنها الجيش المصري في 3 تموز (يوليو).
وقال إن تجمعات الإخوان تحولت من حرية التعبير للرأي إلى تحريض على العنف، مشيرا إلى أن المصريين أكثر توحد من أي وقت مضى، ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وشدد حجازي على أن الصراع الذي حدث ليس صراع سياسي، بل نواجه قوى متطرفه تمارس الإرهاب فحرق الكناس والمتاحف لا ينم عن سلميتهم.
وأكد على أن المصريين خرجوا في تظاهرات لإعطاء تفويض للحكومة، لإقامة دولة ديمقراطية حقيقة، وسنسعى لتظوير الدستور، ولن يمنعنا أي شيء من تنفيذ الخطة، مشددا على الترحيب بمشاركة الأحزاب السياسية في مستقبل مصر طالما انها لم تشترك في العنف.
وحذّر حجازي من استمرار هجمات الإرهاب والتطرف في المستقبل، مبينا أن الحكومة لن تسمح بذلك، وأن الشعب المصري الذي رفض الفاشية الدينية، نوعدهم بمواجهة التطرف والارهاب من خلال الاجراءات الأمنية والقانون، ومن خلال ضمان .
وأشار إلى أن حكومة مصر تلاحظ كدولة وإدارة بمخاوف كبيرة موقف بعض الأطراف من الشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات أخلاقية لممارسة الإرهاب.
وقال إن الدولة المصرية ليست دولة رخوة مشيرا إلى أن مصر أصبحت تقرر وتحكم وتدير.
إخوان مصر ينفون اتهامهم بـ"ممارسة الإرهاب"
نفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الاتهامات الموجهة إليها بالضلوع في أعمال عنف وممارسات إرهابية، على ضوء الأحداث الأخيرة، وإعلان أجهزة الأمن توقيف المئات من أفرادها، قائلة إنها تؤمن بـ"حرمة الدم" ولم تنخرط في العنف خلال حقبة الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي "اعتقل 50 ألفاً" من عناصرها.
وشددت الجماعة، في بيان لها مساء اليوم السبت ونشره موقع سي إن إن بالعربي، رداً على اتهامها بالتورط في حريق شركة "المقاولون العرب" بميدان رمسيس في القاهرة، واتهام عناصرها بحمل السلاح، على أنها تؤمن بـ"حرمة الدم شرعاً وقانوناً وإنسانياً، وبحرمة الفساد والإفساد في الأرض.. وبالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية."
وأضافت الجماعة في بيانها، أن نظام الرئيس السابق، حسني مبارك "اعتقل وسجن 50 ألفاً" من أنصارها، دون أن ترد بارتكاب "حادثة عنف واحدة"، وتابعت بالقول: "كل ما نسبوه إلى الإخوان كذب في كذب، وستار يخفون وراءه إرهابهم ووحشيتهم، التي طالت المتظاهرين السلميين الجمعة، ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة، ولا حتى الحجارة."
وركزت الجماعة هجومها على وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قائلة: "قد رأينا كيف امتدت يده بالقتل والحرق لآلاف المصريين في مجازر عديدة، أهمها مجزرة الحرس الجمهوري، والمنصة، ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، وفي مجازر يندى لها جبين البشرية على مدى التاريخ."
واتهمت جماعة الإخوان قيادة الجيش بممارسة "الغدر والخيانة للأمانة، والانقلاب على الشرعية، ومصادرة الحريات، وحل المؤسسات الدستورية، وتعطيل الدستور"، وفقاً للبيان الذي نشرته الجماعة على موقعها الرسمي.(رويترز)