بقلم : صالح مفلح الطراونه
متى يخرج علينا محمد نوح القضاه من جديد بفتوى جديده تنقذنا من هذا الهم الآخر ( البلديات ) يكفي هم النيابه التي أثقلتنا خطابات فارغه وحسب ويكفي ضياع أصواتنا بلا معنى لمجلس يجلس على همومنا ويدعي قربه وهو الغائب منذ لحظة التكوين

أعود الى مؤاب الشجيه بموروثها الغارق بالفقر والحرمان والقرى الشاحبه !!
والخدمات المعدومه ...

فلما لا نجتمع على أعضاء نعرفهم بالعمل الخدماتي تواقون , وبلا هذه المناكفات الهزليه بالصوت الذي مزق وحدة قرانا والبوادي !!
وبلا من هذه البيانات الكاذبه !!

ولما لا نصر على فوز مرشحنا بالرئاسه لأنه الأجدر ... أعتقد المسأله تعود الى ثقافتنا وقيمنا وآصالتنا بالعلم والمعرفه والهموم المشتركه لبناء تضاريس واحده ضمن هدف واحد وخدمات ترتقي والأنسانيه بهذه القرى ..

المشكله تكمن بالناخبين

سنسقط مجدداً تحت شعار قرابتي ... وبلديتي وجاري وابن عمي , وعزوتي وجاهي ونضيع ( الخدمات ) !!

سنسقط مجدداً تحت شعار نعم لهذه العشيره ولا لهذا الفخذ ولا لهذا العضو ..

وتضيع الخدمات

سنسقط مجدداً تحت شعار
المهم انه نجح بالأنتخابات أما قضيه كيف مستواه بالعمل الخدماتي مو مشكله !!!

سنسقط وندعوا لمن لا زال يدرك ان الصوت أمانه
فليمنحه لمن يستحق !!