19-08-2013 10:28 AM
بقلم : زيد القعيسي الشوابكة
الاخبار "الفسبوكية " التي تنتشر أسرع من الضوء، تماماً كسرعة انتشار الأسرار بين النساء. فنشر الاقوايل عبر “فيسبوك” ينشر غسيلنا على حبل يلف العالم، أوله هنا وآخره هنا.
ولحكومه دولة عبدالله نسور الحصة الكبيرة من احداث الفيسبوك الاردنية فأن احصيت بالارقام والمعادلات النشاط "الفيسبوكي " بعد كل قرار من دولتة لنصعقت من سرعة تناقل الخبر لكن على نحو فكاهي فكيف لا والخبر بحد ذاتة فكاهي وغير منطقي ومغاير لكل المقاييس الكيميائية للكائن الاردني .
فتحرير اسعار النفط يثيرهرمون n2o المسبب لقشعريره مزمنه تصيب "البدن " وتترجم هذه القشعريرة تلقائياً للسخرية والضحك ولان الكائن الاردني يبغض الصمت ويجب ان "يفش غلة " يبدا بنشر الصور وينتابة حس فكاهي غريب ويصاب بمرض " خفة الدم " .
ومن الاخبار "الفيسبوكية " المثيرة لكيميائية الكائن الاردني النية لرفع الدعم عن الخبز واصدار بطاقة تعرفية ان الكائن المصطف على طابور الخبز "الفرنجي" او خبز "الوردة " كما يسمونة هو اردني بحت ليحصل على خبز مدفوع الدعم مسبقاً , فتحصل من بائع الخبز على رصيدك المتبقي من الدعم على سبيل المثال تبقى لك 2ك خبز "24 رغيف " و1ك "شراك " يصرف يوم الجمعة فقط وقطعة "كعك بعجوة " تحلاي , والرائع بالامر انة يتم تنبهيك ان رصيد دعمك يقارب على الانتهاء الرجاء البحث عن واسطة لاعادة شحن رصيدك .
ومع كل مايحدث من مدً وجزر بين المواطن والحكومة ستبقى قرارات الحكومة عنيفة وسيبقى المواطن يعالج عنف الخبر بالفكاها فلا سبيل غير ذالك وان جعلونا بضاعه "مستهلكة " واداة لسد العجز سيبقى المواطن الاردني يبتسم بتحويل قرارات حكومته لاداة فكاهية .
من هناوهناك لن تتوقف مسرحية الشعب ومسرحية الحكومة فكلام الحكومة المنمق المدعوم بسجلات من الاف الصفحات لتبرير قراراتها المجرفة التي تحمل بها المسؤلية للمواطن وتحمل عجزها الاقتصادي والاداري بفساد اسلافها للمواطن البسيط الذي اصبح يستقبل الفاجعة والاخرى وهوا
صامت ينظر لاطفالة بحيرة فكيف لا وهو عاجز بحاضرهم وتصيبة الحيرة بمستقبلهم .