بقلم : محمد المحيسن
باتت قرارات وزارة التربية و التعليم في ما يخص الموضوعات التي حولت للمطالعة الذاتية من كتاب الطالب للمرحلة الثانوية تستخف بشكل كبير في عقول المعلمين و الطلبة فأين انتم أيه التربويين يا من تختصون بدراسة المناهج عندما أقررتم في الدورات السابقة موضوعات في كتاب الطالب على أنها نوع من الإسهاب و الحشو الذي لا قيمه له و خاصة في مادة الفيزياء و ها انتم في هذه الدورة تقرون إعادة بعض الموضوعات وتحويلها من بند المطالعة الذاتية إلى بند الدراسة الالزاميه فهل أصبحت أهمية الموضوعات مرتبطة بالموضة و الموديل من سنه إلى أخرى أم أنها سياسة تربويه قائمة على العشوائية و الهوائية من سنه لأخرى بعيده عن البناء التراكمي الذي يهدف للوصول إلى كفاءات عاليه من خريجي المرحلة الثانوية وما ذنب ذلك الطالب الذي بذل قصار جهده خلال العطلة الصيفية في الاستعداد على هذه الماده لتخبره بعد فوات الأوان أن بناء المادة لديه منقوص لم يشتمل على الموضوعات التي أقرت أنها موديل السنة وكانت غير مهمه في عروض موديلات السنة الماضيه و أين أنت من الطالب المعيد لهذه المادة فهل ستدعمه ماديا ليواكب موديل السنة من الموضوعات من خلال الدروس الخصوصية لأنه غير قادر على دراستها لوحده ولا ينتظم بالدراسة في مدرسه بحكم انه معيد و أين وأين وأين
تعبت الألف و تعبت الياء وتعبت النون ونحن أيضا تعبنا فرفقا بنا
ولا تعتبروا مقالنا هذا إلا متنفس لنا بعد أن ضاق بنا الكتاب
ولا أظن بكم استثقالا في حق قيل لكم