21-08-2013 09:23 AM
سرايا - سرايا -ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدولين وخلال وجودهم في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي ووصل عدد الضحايا إلى (1,118) غالبيتهم أطفال ونساء لم تتسع المستشفيات لهم بحسب مجلس قيادة الثورة.
وعمد النظام إثر ارتكاب المجزرة الى قصف المناطق ذاتها بالطيران في الغوطة الشرقية والمعضمية وجوبر بالإضافة إلى امتداد الغازات إلى زملكا في ريف دمشق بعد سقوط صاروخ آخر هناك يحمل الغازات السامة، بحسب ما أفاد ناشطون.
وقالت سانا الثورة أن أعداد الجرحى في تزايد كبير، وبينهم أطفال، إثر تعرضهم للغازات السامة، حيث أفاد الأطباء في المشافي الميدانية كتقرير أولي بأن الغاز هو "السارين".
وتظهر الفيديوهات التي نشرها ناشطون من زملكا وجوبر وعين ترما أطفالاً في حالات اختناق وإغماء، إلى جانب الرجال والنساء الذين تنشقوا من تلك الغازات السامة، ومن الجدير ذكره أن عين ترما وزملكا وجوبر تكاد تكون متلاصقة جغرافياً، حيث يفصل جوبر عن زملكا وعين ترما المتحلق الجنوبي الذي يصل طرفي مدينة دمشق.
وبحسب الناشط (ف.ع) فإن زملكا على أبواب كارثة إنسانية مع العدد الضخم الذي أصيب بحالات الإغماء والاختناق، ومع كثرة عدد الأطفال الذين سقطوا ضحية ذلك الغاز.
ويتابع الناشط أن المصابين جميعهم من المدنيين، والجثث لا تزال في الشوارع، والناس عاجزون عن سحبها.
وبحسب طبيب من مشفى ميداني في زملكا لـ"العربية.نت" فإن الإصابات في زملكا وحدها فاقت الـ200 إصابة، بحسب مشاهداته السريعة، وأن المنطقة لا تحوي إلا على مشفيين ميدانيين غير قادرين على إسعاف الكثيرين مع كثرة أعداد المصابين، وتبدو حالات الأطفال هي الأكثر صعوبة بسبب عدم قدرة الطفل على تنفيذ ما يطلبه منه الطبيب. وأشار إلى أن تضيق حدقة العين والعجز عن الرؤية هما أول أعراض استنشاق الغاز السام، لتتطور الحالة إلى الاختناق والاختلاج.
ونشر المركز الوطني السوري للاعلام تقريرا موجزا عن عدد الوفايات جراء قصف النظام للقرى السورية بالغازات الكيماوية السامة ..
ارتقاع حصيلة شهداء القصف بالغازات السامة إلى 1118 شهيد موزعين كالتالي
نقطة سقبا:: 100 شهيد
نقطة كفربطنا:: 100 شهيد
نقطة دوما :: 150 شهيد
نقطة حمورية:: 300 شهيد
نقطة عربين :: 30 اطفال , 16 نساء , 17 رجال أي 63 شهيد
نقطة جسرين :: 16 بينهم 3 أطفال
نقطة زملكا :: 400 شهيد
نقطة المرج:: لم يصل بعد
نقطة عين ترما:: 75 شهيد