حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24422

واسفاه ياعرب الدماء اصبحت ارخص من الماء

واسفاه ياعرب الدماء اصبحت ارخص من الماء

واسفاه ياعرب الدماء اصبحت ارخص من الماء

21-08-2013 09:46 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد امين المعايطه
واسفاه دماء أبناء امة العرب والإسلام أصبحت ارخص من فائض وعادم الماء.
اهرقوها وسفكوها واستنزفوها أناس مجرمين لايحبون الحياة ولا حتي وجود غيرهم أحياء.

لقد طغت مصالح الكراسي والتسيد والزعامه ،ذهب الخلق وساءت الأخلاق، ساد السخط والعنف وقلة الحياء،
بربكم أليس معروف لكل مؤمن ان القتل محرم شرعا بحكم رب الأرض والسماء؟؟
لكن لما لايتذكروا قول رسولنا العظيم صل الله عليه وسلم( إذا لم تستح فاصنع ماشئت) أي عندما تكون مجردا من الانسانيه والأخلاقية والروح الايمانيه والقيم والأخوة الشعبية المواطنيه والعربية.

فهاهم في مصر المعز وسوريا الشام حمقي لايفرقوا بين عتاة طلاب حكم وطلاب كراسي وعابدي زعامات، وبين جماهير شعوب برئيه، تتجمهر وتحتشد وثم تقتل.

الزعماء السياسيون يقودون الجيوش إلي المسالخ كالأغنام، من اجل مصالحهم ومكاسبهم ،وفقا لما يؤمرون ويتلقون من الداخل والخارج، ولا يهمهم ويضيرهم ان يقتلوا فالوسيلة لديهم تبرر الواسطة ، والمعارضة والإسلاميون أيضا يطالبون ويسعون للمناصب والمراتب بلا رادع ومحاسب، قادتهم مختبئون وأنفارهم وأعضائهم إلي الموت الزؤام يساقون ويقتلون.

وما نراه ألان ونسمعه ان الكل يقاتل الكل، والناس منقسمون دون ان ينحازوا للحقيقة، ويتبصروا الواقع،منجرفين وراء سياساتهم ،مرهونين لمعتقداتهم ،دون النظر والله لمصالح أوطانهم، التي تآكلت وتهدمت ودمرت وتراجعت للوراء عشرات السنين.

غدر وانقلابات ومؤامرات ،وأدوات موت وإزهاق وفناء ،رصاصات ودبابات ومدافع وطائرات ، هي التي تتكلم وتزمجر فتقتل وتدمر، والعقول نائمة،، والأفكار سرا بات هائمة، وشعوب تساق كالسائمة، أين الحكماء العلماء ،رجال الدين الأتقياء الشرفاء ،وليس أصحاب الفتاوى للسلاطين والزعماء ، أين بما يسمي ويقال وتتهم أنها جامعة عربيه!!! والاحري أنها مفرقة ميتة خرساء بلهاء عربيه.
الملوك والرؤساء والأمراء أين؟ هل بهم تخاذل أم حياء أم ينتظرون الحلقة الأخيرة بكل مساء، بعد قول اللهم نفسي ؟ام هم من يشعلون نار الفرقة والعداء، بصرف المال الأسود بسخاء، لماذا تهون علينا بلادنا أوطاننا أمجادنا؟ حتي أصبحنا كالرعاع ،لاقيمة لنا ولا مهابة في العالم ،بعد ان الصقوا فينا صفة وتهمة القتل والإرهاب والغدر والانقلابات، والضحك علي الشعوب وزجهم في أتون الغضب والنار والموت الزؤام، الذي وقوده الأطفال الأبرياء والشيوخ العجزة والنساء، و لماذا نجعل شعوبنا وأوطاننا ومقدراتنا وثرواتنا لقمة سائغة في أفواه الأعداء والعملاء؟
عجبا للتاريخ واسفاره وأقلامه، كيف ستسجل هذه الحقبة من تاريخ الأمة وهذه الانتكاسة والغمة؟؟
انأ أيضا اشمأزت ،وحار فكري والتبس على قلمي مايسطر، وخجل شرفي ماذا اكتب !!هل لديكم جواب؟؟



اللهم احفظ الأوطان، وخذ كل عميل وخوان، اخذ عزيز مقتدر، واحفظ البلاد العربية وشعوبها من كل انس وزعيم خائن وجان في مصر والشام.








طباعة
  • المشاهدات: 24422
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم