21-08-2013 10:29 AM
بقلم : محمد ربابعه
انه لأمر مخزي ومذل أن نرى شيخ الأزهر بجانب بابا الأقباط ليعلنوا معا وبجانب الخائن السيسي عزل الرئيس الشريف محمد مرسي أليس من العار أن يمثل هذا الحاخام مكان محترم و صرح ديني له مكانه طيبه عند المسلمين, ولكن يجب علينا أن لا نستغرب ذلك ما دام هذا الشخص قد تم تعيينه من قبل العميل مبارك ولو بقي سلفه الطنطاوي حيا لقام ما قام به هذا الطيب وهو ليس بطيب .
انه زمن غريب وعجيب هذا الذي نعيشه شخص يدعي انه مسلم ثم يشارك في قتل وذبح الآلاف من أبناء مصر من المسلمين, ويتفاخر بما فعله الأوغاد والمجرمين من الجيش والأمن المصري ومصر منهم براء والإسلام منهم أيضا براء ’ أما مبارك كان حريصا على انتقاء من يمثلون المؤسسات في الدولة وكان يختارهم بدقه متناهية حتى يكونوا له أوفياء ومخلصين حتى ولو مات أو ترك الحكم.
فهؤلاء سيمثلون مبادئ وقوانين وتعاليم مبارك لذلك كان الجيش والأمن والشرطة والقضاء والأزهر والإعلام كله مباركيا, لكنه غير مبارك بإذن الله فكان من الطبيعي أن يكون شيخ الأزهر على نهج سلفه الطنطاوي الذي اغضب كل من سمع صوته أو رآه وكان يرضي بأقواله وأفعاله أمريكا وإسرائيل فقط , فجاء الطيب ليتجاوز الطنطاوي قولا وفعلا ويشارك بمجازر السيسي لا بل ويبارك له بقتل نساء وأطفال وشباب مصر لا سامحك الله أيها الطيب وأنت لست كذلك .
بعد المجازر الفضيعه التي وقعت على إخواننا وأهلنا في مصر من قبل ما يسمى جيش السيسي وشرطه السيسي وليس جيش مصر أو شرطه مصر وبعد أن رأينا حزب النور السلفي وفنان الأزهر وهو الاسم المناسب له, لان كلمه شيخ لا يستحقها على الإطلاق ومن الظلم أن نقولها له , بعد هذا كله لن اسمح لأحد بان ينتقد حزب الله أو أن ينتقد الشيعة أو أن ينتقد بشار كل هؤلاء أكثر أخلاقا وأمانه والتزاما مم أشبعونا كلاما عن الدين والدنيا وإذا بهم يرتكبون المجازر ويشجعون المجرمون على ارتكابها من اجل المنصب ومن اجل السلطة ويدفعون المليارات من اجل أن يحصل ما حصل إلى كل هؤلاء أقول اذهبوا إلى الجحيم, وان حزب الله لا يقتل شيعيا على الإطلاق وبذلك يكون أكثر من الذين يهاجموه أخلاقا وأمانه وإنسانيه .
أنني اشعر بالحزن العميق كما يشعر من لديه ذره انتماء إلى ديننا الإسلامي على ضحايا مجازر شارون العرب ومساعدوه من الذين وقفوا بجانبه ليعطوا له تفويضا بقتل الآلاف من الشعب المصري ذنبهم انه طالبوا بعوده الشرعية وعوده رئيسهم المنتخب ومن هؤلاء المساعدين شيخ الأزهر جعل الله دماء من سقطوا لعنه في عنقه وعنق كل من آزر وساعد السيسي في فعل ذلك انه نعم المولى ونعم النصير .