22-08-2013 10:03 AM
بقلم : الاستاذ:فيصل الرشدان
قصيده للملك عبدالله الثاني إبن الحسين
تَرِبـت يداها تِلكَ زينٌ أنجبتْ .. بدراً حُسيناً وليسَ كأي إنسانِ
وأتى المليكُ اكملها لفرحتنا .. ومُنى تقولُ بشراكَ اتى الثاني
عاجٌ على أوداج يبسط ظلهُ .. كالياسمينَ ومن شامٍ لعمانِ
يا إبن الرسولِ أما تمورُ بحاجبٍ .. حتى تشيخُ فراعنةٌ وهامانِ
يا إبن العروبةِ عاهدناكَ من أزلٍ .. من عهدِ جدكَ عبدُاللهِ يا ثاني
كُلُ الملوكِ قد إزدانتْ مفارقهم .. إلا جبينُكَ مزدانٌ بتاجانِ
تاجُ الولايةِ وليناكَ من زمنٍ .. وتاجُ المحبةِ مدموغٌ بمرجانِ
لو شئتَ آخرَ ألونهُ بمحبةٍ .. من ماء قلبي وأنسجهُ بشرياني
حبي إليكَ كما الخنساءُ أسقمها .. داءُ المحبةِ، داْ الحُبِّ أعماني
عشقي إليكَ إلى الوريدِ مسارهُ .. عشقي إليكَ كإدماني لدُخّاني
يا سيدي ما إن أشرتَ بشاهدٍ .. لإصطفَّ جيشُكَ صفَّ البيضِ أسناني
والجيشُ جيشُكَ لا يهاب من الورى .. أحداً سواكَ وإن كُفّو بأكفاني
وأنا المُسلِّمُ للمليك ولايتي .. فلكَ الإطاعه وفيكَ إكتمل إيماني
كُـلّـي بَـراءٌ وإنتِـماءٌ لهـاشِـمٍ .. وإبنُ الحُسينِ، فتحتُ الطوعِ رشداني
إني الأديبُ وإن كتبتُ بهاشمٍ .. كلماتُ حسنٍ لم يكتبها قباني
فلإن سألتم أو وددتم زيارتي .. فالقلبُ أهلاً والأردنُّ عُنواني
----------------------------
بِقَلَمي: فيصل الرشدان .
21/08/2013