سرايا - سرايا - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وهو يؤكد فيه على ضرورة قتل كل من يعارض ما وصفها بـ "ثورة 30 يونيو"، وذلك خلال خطبة ألقاها في وقت سابق لجنود الجيش بوزارة الدفاع.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقيادات القوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الشرطة.

وبدأ جمعة كلمته، بتوجيه رسالة إلى السيسي ووزير الداخلية، قائلاً لهم: "اصبروا واثبتوا فالله مؤيدكم واعلموا انكم على الحق ولا يعوقن أحداً طريقكم التي بدأتموه، أنتم تسيرون فى طريق الله".
ووصف جمعة السيسي وأعوانه ، أنهم مؤيدون من قبل رسول الله وأولياؤه، موجها حديثه الى ظباط الشرطة والجيش قائلا لهم: "طوبى لمن قتلهم وقتلوه، مشيرا إلى أن القتال هو عمل الفرسان، أما رافضو الانقلاب فهم أهل القتل الأوباش" على حد وصفه.

ووجّه حديثه لبعض ظباط الجيش والشرطة ممن ترددوا فى مسالة قتل المتظاهرين والمعتصمين نظراً لكثرة الدماء وحرمتها، قائلاً لهم: "اقتلوا منهم مئة حتى لا يقتلوا ألفاً"، مكفرا من ينتقد الجيش المصري.
ووصف جمعة أعضاء جماعة الاخوان المسلمين ومن عاونهم بالخوارج والطغاة والأوباش، مضيفا أنهم لا يستحقون أن يعيشوا فى مصر، مشددا على ضرورة ألا يتردد رجال الشرطة والجيش افي اطلاق النار فوراً عليهم.
من جهته؛ طالب الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، بمنع الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، من الفتوى، وذلك على خلفية فتواه الأخيرة التي أفتى فيها بضرورة قتل معارضي ما أسماها "ثورة 30 يونيو"، باعتبارهم خوارج.
وقال خفاجي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا ضد الانقلاب يا علي جمعة ولست خارجياً وأنت لست مفتي مصر. يجب أن تُمنع من الفتوى لأنه لا حق لك. ألا نحارب فوضى الفتاوى؟ من سمح لك تفتي خطأ".
وأضاف: "أنا ضد الحكم العسكري لمصر وضد عودة الفساد عبر دولة المخلوع ثانية. أنا ضد قتل أي أبرياء. إن جعلني هذا خارجياً عند علي جمعه فأنا خصيمه عند الله".