24-08-2013 11:02 AM
بقلم : محمد المحيسن
يا الله كم اشتقنا لطابور الصباح
وكم اشتقنا لمشاهدة الطالبات الصغيرات بالشبر
المربوط على الشعر اللواح ليعانقوا عامهم الجديد بكل حب وبكل تجديد
و الطلاب الصغار كمد البحر يجتاحون الساحات بينهم أباء تركوا أعمالهم في هذا الصباح ليعقدوا هدنه مع أبنائهم كي يدخلوا الصف و كأن طالب الصف الأول متوجه إلى غرفة يتخيلها غرفة أشباح وترى الجميلة هناك تقودها أختها وتحمل حقيبتها حرصا على راحتها وتأكيدا على وصية والدتها التي سمعتها منها وهي تعد السندويشات
و تلحظ حركة الباصات نهر من عصير البرتقال الممزوج باحلى النكهات
فتجد فيها من يبكي و تجد من هو يدندن ويغني وتجد الذي يلوح بيده ليلقي التحية على من يمر بجانبه من السيارات
كل هذا و أنا أترقب من شرفة المدرسة انتظر أن يأتي دوري بدخولي على صفي لأعانق طلابي بما هو جديد عليهم من المعلومات
ولا اخفي عليكم كم ينهال علي في تلك اللحظات حنين إلى الماضي و إلى الذكريات