24-08-2013 07:27 PM
سرايا - سرايا - اعلنت إيران، أبرز حليف اقليمي لسوريا، السبت أن هناك “ادلة” على استخدام مسلحي المعارضة السورية اسلحة كيميائية وحذرت من اي تدخل عسكري غربي في النزاع السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي “نحن قلقون جدا ازاء المعلومات حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا وندين بشدة استخدام مثل هذه الاسلحة”.
واضاف “هناك ادلة على ان المجموعات الارهابية قامت بهذا العمل” في اشارة الى الهجوم الذي وقع الاربعاء في ريف دمشق.
والاربعاء، شن هجوم على الغوطة الشرقية ومعضمية الشام اللتين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة في ريف دمشق. وتحدثت المعارضة عن مقتل 1300 شخص متهمة النظام بارتكاب هذه “المجزرة” مستخدما سلاحا كيميائيا، الامر الذي سارعت دمشق الى نفيه.
اما المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يقول انه يستند الى شبكة واسعة من الناشطين والاطباء في المناطق السورية المختلفة، فتحدث عن سقوط 170 قتيلا ولم يتمكن من تأكيد ما اذا كان تم استخدام اسلحة كيميائية. واكد ان النظام شن قصفا عنيفا على هذه المنطفة الاربعاء والخميس.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني تحدث السبت عن استخدام “عناصر كيميائية” في سوريا. وقال روحاني ان “الوضع السائد اليوم في سوريا ومقتل عدد من الاشخاص الابرباء بسبب عناصر كيميائية امر مؤلم جدا” بحسب ما اورد موقع الحكومة، مضيفا ان ايران “تدين بشدة استخدام اسلحة كيميائية”.
ولم يتطرق روحاني إلى المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية.
من جانب اخر حذرت ايران ايضا من اي تدخل عسكري غربي في النزاع السوري بعدما اعلنت الولايات المتحدة انها تدرس مثل هذا الاحتمال.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية كما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية “ليس هناك اي تفويض دولي لتدخل عسكري في سوريا. ونحن نحذر من اي عمل او اعلان لا يؤدي الا الى مزيد من التوتر في المنطقة. آمل في ان يبدي مسؤولو البيت الابيض ما يكفي من الحكمة لعدم الدخول في مثل هذه البلبلة الخطيرة”.
وتابع ان “التصريحات المستفزة من مسؤولين امريكيين او ارسال سفينة حربية لا يساعدان باي شكل كان في تسوية المشكلة، لكن يجعلان الوضع في المنطقة اكثر خطورة” مضيفا ان ايران “اعلنت مرات عدة ان الازمة السورية لا يمكن ان تحل عسكريا (…) ولا يمكن ان تحل الا عبر وسائل سلمية والحوار”.
وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل اعلن الجمعة ان البنتاغون يعمل حاليا على تحريك قوات في منطقة المتوسط لمنح الرئيس باراك اوباما “خيارات” في حال امر بتنفيذ عمل عسكري ضد سوريا.